زار الوفد الإعلامي المرافق لتغطية الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لجمهورية مصر العربية أمس عدداً من المؤسسات الإعلامية. والتقى الوفد الإعلامي خلال زيارته برؤساء مجالس وتحرير إدارة مؤسسات صحف، الجمهورية، والأهرام، ودار أخبار اليوم، واليوم السابع. وتم خلال اللقاءات استعراض العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين في المجالات كافة، وأهمية تعزيز التعاون في المجالات الإعلامية والصحفية وتبادل الخبرات بين المؤسسات في البلدين الشقيقين. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين في مصر عبد المحسن سلامة أهمية زيارة ولي العهد لمصر، وقال : إن مصر تفتح ذراعيها للأشقاء. ونوه سلامة إلى أن التاريخ والواقع أثبتا أن أمن السعودية هو أمن مصر، وأن أمن أي دولة عربية هو أمن لمصر أيضاً، مشيراً إلى أن ما حدث في اليمن أثر على مصر مثلما أثر على السعودية. وشدد على أن مصر والسعودية دولتان لهما ثقلهما وقوتهما ولا بد من استغلال تلك القوى، ووجود آليات لاستغلال هذه القوة على المستويين الرسمي والشعبي، ونأمل في ترجمة ذلك قريباً. ورحب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام بتبادل الخبرات الصحفية والإعلامية بين السعودية ومصر، ومن جانبه قال الأستاذ عبد الله بن فهد الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية إن الصحافة المصرية صحافة عريقة، وتعتبر مدرسة لكل الوطن العربي. وأكد الحسين أن هناك مصيراً واحداً والعلاقات التاريخية مشتركة بين البلدين. من جانبه أعرب الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين عن سعادته بزيارة مؤسسة الأهرام، منوها بتاريخها الطويل وإنجازاتها وإسهاماتها الكبيرة في دعم الصحافة العربية من خلال الكوادر الصحفية التي عملت هناك. وأوضح أن الزيارة فرصة لبحث سبل التعاون، وتأكيد العلاقة بين مصر والسعودية، من خلال دور الصحافة في البلدين، والمحافظة عليها بعيداً عن محاولات الاختراق من بعض وسائل الإعلام الأجنبية التي تحاول أن توثر علي العلاقة بين البلدين. وأشار المالك إلى أن الأهرام ليست في حاجة لأحد كي يتحدث عنها، فهي إحدى منارات الثقافة في العالم كله وليس في العالم العربي. وأوضح أن التعاون الصحفي والإعلامي يخدم تطوير المهنة ويعزز هذه العلاقة ويضيف لها حتى لا يكون هناك دور لوسائل الإعلام الأجنبية، مضيفاً أن هناك تحضيرا لفعاليات سعودية مصرية، وستكون فرصة للقاء في المملكة.
