اعتبر سماحة مفتي جمهورية كازاخستان رئيس مكتب شؤون الحجاج الكازاخستانيين الشيخ يرجان مايا ميروف ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله – من خدمات جليلة وإمكانات هائلة وتسهيلات كبيرة لحجاج بيت الله الحرام دليل وأضح على استشعارها بعظم المسئولية الملقاة على عاتقها تجاه الإسلام والمسلمين ومقدساتهم. وأكد في تصريح له عقب لقائه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق بن محمد عنقاوي بحضور نائبه المطوف أسامة زواوي ورئيس العلاقات الإسلامية في وزارة الشؤون الدينية في كازاخستان باويرجان إسمخان وأعضاء مكتب حج كازاخستان أن شموخ المشروعات العملاقة والحيوية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتوافر الخدمات في جميع المناطق التي يسلكها وفود الرحمن يعد برهان ساطع على ما يحظى به الحجاج من كريم الرعاية وحسن الاهتمام من حكومة وشعب هذه البلاد المباركة التي سخروا لخدمتهم وراحتهم مقدما وافر الشكر والامتنان لقيادة وشعب المملكة على رعايتهم الكاملة لقوافل الحجيج كما أشاد بما توليه وزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا من تعاون تام مع مكاتب شؤون الحجاج وحصهما على تحقيق التعاون والتكامل والعمل على تطوير الخدمات والأداء في كل عام لينعم الحاج بالاستقرار والرفاهية طيلة تواجده في الديار المقدسة . وأفاد من جانبه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي أنه تم خلال اللقاء الذي يأتي في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1438 ه بحث كافة الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستوفرها المؤسسة لأكثر من 2500 حاج كازاخستاني يقدمون إلى المملكة عبر المنافد الجوية وعبر عشر شركات من كازاخستان لافتا إلى أن المؤسسة تعمل بدعم وتوجيه من معالي وزير الحج والعمرة على تطوير الأداء والخدمات والإمكانات وتطويع التقنية الحديثة والمتطورة للإسهام في تحقيق المزيد من الراحة واليسر للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم بما يواكب حجم الرعاية والاهتمام المقدمة من ولاة الأمر -أيدهم الله-.
