أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية على الدور الإنساني الذي قامت به أسرة آل إسماعيل، بمحافظة القطيف لتنازلهم عن قاتل شقيقهم وعتق رقبته، بعد الحكم عليه بالقصاص نتيجة قتله ابنهم المواطن محمد، إثر خلاف حدث بينهما قبل 17 عاماً، مشيداً سموه بجهود لجنة إصلاح ذات البين بالدمام، ولجنة تراحم، والأعيان الذين ساهموا في عتق الرقبة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة لأسرة آل إسماعيل، ويمثلهم عبدالمنعم أحمد آل إسماعيل. وكانت اللجنة بتوجيهات ومتابعة الأمير سعود بن نايف رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين، قامت ببذل مساعي الصلح مع أولياء الدم وإقناعهم بالتنازل وطلب ما عند الله من الأجر والعفو عن قاتل ابنهم، حيث تكللت المساعي بالنجاح، وتم تنازلهم عن قاتل ابنهم وإطلاق سراح الجاني بعد 17 عاماً قضاها خلف القضبان. فيما قدم ذوو القاتل شكرهم لسمو أمير المنطقة على متابعة قضية ابنهم وإنهاء معاناته بعد سنوات طويلة قضاها خلف القضبان، كما قدموا بالغ شكرهم وعرفانهم لأسرة آل اسماعيل، مؤكدين أن ابنهم نادم على ما قام به، وسائلين الله لهم أن يثيبهم ويعظم أجرهم وأن يجزيهم الجنة، كما قدموا شكرهم لفضيلة الشيخ أحمد العصيمي، رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالدمام، ولعضوي اللجنة محمد الصافي، وعبدالرحمن المقبل، وكذلك لمحافظ القطيف وأعيانها الذين ساهموا بجهودهم مع اللجنة إلى أن تم التنازل -ولله الحمد- وعتق رقبته.
