مجموعتان «قصصيتان» للمزيني صدر للكاتب والإعلامي محمد المزيني حديث، مجموعتان قصصيتان، ستكون بين يدي زوار معرض الرياض الدولي للكتاب من خلال داري النشر، إذ حملت المجموعة الأولى عنوان: (كل ما هنا.. لك) من إصدارات نادي تبوك الأدبي، بالتعاون مع دار الانتشار العربي، حيث ضمت المجموعة باقة من النصوص القصصية التي سردها المزيني في تناغم الفكرة، وعنوان القصة، وانسياب الفكرة، وجمال الحبكة فنيا. أما المجموعة الثانية التي أصدرها المزيني فقد وسمها بعنوان: (شهوات) صادرة عن دار جداول، التي ستكون ضمن منشورات الدار في معرض الكتاب لهذه الدورة، وقد جاءت هذه المجموعة في مجال القصص القصيرة، التي اتخذت من اللحظة زمانا، وومضة الحدث مكان، أولى نسيج الحبكة التي وظفها المزيني في هذه المجموعة، لتقديم نصوصا قصصية قصيرة شكلها بوميض الكلمة جماليا، متخذا – أيضا – من اللغة الإيحائية بعدا آخر في توظيفها فيما قصه من نصوص في كلتا المجموعتين. * * «دمى تتعلم المشي» لوفاء الكنهل عن نادي تبوك الأدبي الثقافي، بالتعاون مع دار الانتشار العربي صدر لوفاء الكنهل مجموعة قصصية بعنوان (دمى تتعلم المشي) جاءت في أربع وتسعين صفحة متضمنة (83) قصة قصيرة جدا. وفي قصة «مجداف من تراب»: أبقى وحدي.. إلا أنك معي قصص عبر الفصول.. امتداد عطر يجلبه الأريج.. لو توغلت بحثا عني.. لن تدل.. فقد انسل رحيقي عبر الرمال. وفي قصة بعنوان (مهام كونية): يتدفق الصباح كمحراث فلاح ينقذ الأرض.. ينكب المساء كحنين مغترب إلى والدته.. وأنا معك نمشي على ضفة الليل نودع تراتيلنا القمر. وقد صدر للكنهل رواية (حب في العاصمة) ورواية (رغبات شيطانية) التي جاءت هذه المجموعة لتكون ثالث إصداراتها، التي تعرضها دار الانتشار ضمن إصداراتها لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب. * * «رباط صليبي» لسعيد الأحمد صدر لسعيد الأحمد رواية صادرة عن دار مدارك بعنوان (رباط صليبي)، جاءت في ثماني عشرة ومئة صفحة. واعتمد الأحمد في سرد روايته على تقسيمها إلى عشرين فصلاً. وقد جاءت عناوين فصول الرواية بمنزلة (العتبات) التي تنقل السرد من محطة إلى أخرى، عبر حراك زماني ومكاني، يعبر من خلاله القارئ عناوين فصول الرواية التي تتخذ نوافذ أراد الأحمد لقارئه أن يطل بداية منها؛ ليأتي العنوان أشبه ما يكون بحالة من الانتقال الذي يختزل حالة سردية للعبور إلى غيرها في ديناميكية سردية. ومن العناوين التي حملتها فصول الرواية: حالة انفراد، الوصول إلى الهدف لا يتم بمهارة فردية، ولادة خفافيش الليل، ابن الحدود، صدمة الزجاج، محور الشر، موجات التمرير، اللقيط، مسارح الغضب، العودة إلى معكال سائحًا، الذاكرة لعبة الإنسان ولعبته المشتهاة. * * «ريشة الكلمات» لهيفاء الجهني صدر عن نادي حائل الأدبي الثقافي بالتعاون مع دار المفردات، كتاب بعنوان: (ريشة الكلمات: قراءة في سمت الشعر الحديث) للدكتورة هيفاء بنت رشيد الجهني، الذي جاء في ثلاث وثلاثين ومئة صفحة من القطع الكبير. وقد حوا الكتاب ثلاثة فصول تناولت الجهني في كل منها جملة من الموضوعات، إذ جاء الفصل الأول عن الإيمان بالقضاء والقدر في ديوان (الطائر المهاجر) للشاعرة إخلاص فهمي عمارة؛ بينما جاء الفصل الثاني عن: ملامح التشكيل والتجديد في ديوان (سحر عدن وفخر اليمن) للشاعر علي أحمد باكثير؛ وصولا إلى آخر فصول الكتاب الذي درست فيه هيفاء المفارقة في شعر غازي القصيبي. كما انطلقت هيفاء في دراساتها الثلاث، عبر محاورة (جمالية) متذوقة ما تعتقت به اللغة الشعرية - في الدواوين الثلاثة - من مظاهر ومقومات.. واقفة على ما تميز به التشكيل الشعري الحديث لفظا.. وتركيبا، ورموزا، واستنطاق ما وراء ذلك من معاني وإيحاءات، ودلالات.
