المؤشر العام ينهي أسبوعًا شرائيًّا رغم بدء فترة حظر التنفيذيين افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود قوي، وصلت ذروته إلى مستوى 6452 نقطة، وأغلق عند مستوى 6354 نقطة، بجني أرباح نحو مئة نقطة. وكان النمط شرائيًّا داخل موجة صاعدة على مستوى الحركة الأسبوعية بدعم من معظم قطاعات السوق، ونتيجة لوصول خام برنت مستوى 40 دولارًا ونموًّا للسيولة المجمعة رغم بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين. ويرجح أن يكون الأسبوع الماضي بقيادة المضاربين بهدف التصريف. *** سوق الأسهم يمر بمرحلة حرجة لقرب أول اختبار بعد خفض الدعم تم الاصطدام بمنطقة 6400 نقطة أربع مرات، وخلفت وراءها مقاومات شرسة، قد تكون عائقًا أمام الأسهم القيادية. لكن الأسهم الصغيرة والمتوسطة قد تكون في موضع هجومي أمام المؤشر العام حتى يتحول الاتجاه إلى هابط بشكل صريح. لكن بشكل عام، السوق الأسبوع المقبل عالي الخطورة، ومعرّض لجني أرباح أي وقت. وأهم الدعوم حاجز 6000 نقطة، وهي فترة رصد التوقعات التي تبدو صعبة بعد أول اختبار لخفض الدعم الحكومي. *** جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق بلغ (235 نقطة) وهو أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 32.9 مليار ريال بارتفاع قوي بنسبة (15 %). - مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 12.6 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.93 %. - المؤشر العام يرتفع 2.2 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط مدعومًا بالنفط. - انتهى أول أسبوع من فترة حظر تعاملات التنفيذيين مصحوبًا بنمو كبير للسيولة والأسعار. *** جلسات الأسبوع القادم - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6533 - 6223) نقطة. - سهم دار الأركان أنهى ثلاثة أسابيع خضراء بموجة صاعدة متعرجة والمقاومة 5.15 ريال. - سهم الاتصالات السعودية وصل لمستوى 68 ريالاً بإنهاك، ويميل لجني أرباح إلى 66 ريالاً. - سهم سابك أحدث فجوة إنهاك ويميل لجني أرباح إلى مستوى الدعم القوي 73 ريالاً. - خام برنت اصطدم أربع مرات بمستوى 40.5 ريال، ويميل للهبوط، ودعمه القوي 36 دولاراً.
