دشن فرع الزراعة في محافظة الرس مؤخراً المرحلة الثالثة من مشروع استزراع الطلح الصحراوي، الذي تمت زراعته في أطراف الأودية والشعاب المحيطة بالمحافظة، بالتعاون مع بعض المراكز التابعة، ومنها مركز المطية. وأوضح مدير الفرع المكلف محمد الخليفة، أن هذا المشروع يهدف إلى زيادة الغطاء النباتي وتحسين البيئة و محاربة الاحتطاب. من جانبه قال رئيس مركز المطية: نظراً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام دائم بالمحافظة على البيئة، وما لزراعة الأشجار من زيادة في الغطاء النباتي وتحسين البيئة وتجميل المتنزهات البرية، تم البدء بزراعة شتلات شجرة الطلح النجدي بشعاب المركز، بالتعاون مع الفرع، وكذلك مع صاحب الفكرة وليد العطني. وبعد دراسة المقترح المقدم من المواطن علي الشارخ؛ لتطبيق الفكرة حرصنا في مركز المطية على استقطابها لمناسبتها بيئتنا. إلى ذلك أفاد مشرف المشروع وصاحب الفكرة وليد العطني، بأن اهتمام المواطنين وعلى رأسهم رؤساء المراكز بهذه الحملة البيئية وتعريفهم بدور الشجرة في دورة الطبيعة والمحافظة عليها والاهتمام بها جاء للحفاظ على ما بقي من غطاء نباتي في بيئتنا الصحراوية. فهذه الحملة تقوم بإعادة بعض الأشجار البيئية الى بيئتها الطبيعية، وأن الحملة مستمرة خلال موسم الشتاء على مستوى محافظة الرس والمناطق القريبة منها، معبراً عن شكره لمحافظ الرس ونائبه على دعمهما للمشروع، ومثمناً دور مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقه القصيم المهندس احمد الأحمد، في متابعته الدائمة، في كل ما يتعلق في هذه الحملة ، ودور رئيس مركز المطية بدر الشارخ على دعوته لفرع الزراعة ليقوم بالدور البيئي بزراعة الطلح في مركز المطية والمناطق القريبة منه.