أطلقت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلع الأسبوع الحالي (الدبلوم التأهيلي لأعضاء الهيئة المستجدين)، وذلك بالتعاون مع المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، والمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. وقد سبق هذا الدبلوم برامج تدريبية مكثفة حصل عليها المستجدون في دورات إعداد المحتسب قبل البدء بالدبلوم. وترتكز محاور الدبلوم الرئيسة على المحور الشرعي، والمحور النظامي، والمحور التربوي، والمحور الميداني، والمحور الإداري. ويستمر الدبلوم لمدة فصلين دراسيين، وتهدف الرئاسة من خلال هذا الدبلوم الذي التحق به أكثر من 300 عضو ميداني إلى رفع كفاءة الأعضاء المستجدين، وتنمية مهاراتهم، وزيادة ثقافتهم في الجوانب الشرعية والنظامية والإدارية والمهارية الميدانية والتربوية والنفسية، ليكونوا مؤهلين لممارسة العمل الميداني بكفاءة عالية. كما يهدف الدبلوم إلى تنمية معارف العضو الميداني بما يتعلق بفقه الاحتساب، وقواعده ومقاصده الشرعية، وتنمية معارف العضو الميداني بالسياسة الشرعية والأنظمة المرعية في الاحتساب، وتنمية المهارات الميدانية المتعلقة بالإرشاد التربوي والنفسي في الاحتساب، وتزويد العضو الميداني بالمهارات والقدرات الميدانية المتعلقة بالاحتساب، مع تدريبه على المهارات والقدرات الإدارية والقيادية. ويستهدف الدبلوم المستجدين من الأعضاء الميدانيين ممن التحق بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عام 1435/1436ه. وكان معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، قد دشّن «دبلوم تأهيل الأعضاء الميدانيين المستجدين»، وذلك بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس.
