شن الجيش المصري أمس الأربعاء عملية عسكرية شرسة ضد أوكار المسلحين في محافظة شمال سيناء المصرية تمكن من خلالها من قتل 100فرد من العناصر الإرهابية وإصابة أعداد كبيرة منهم فيما استشهد خلال المواجهات17عسكريًاً من أفراد القوات المسلحة المصرية. وأكدت القوات المسلحة المصرية في بيان لها أنها تمكنت من تدمير20 عربة كانت تستخدمها تلك العناصر الإجرامية. وأضاف البيان أن هذه العمليات الإجرامية أسفرت عن استشهاد (17) من أفراد القوات المسلحة منهم (4) ضباط وإصابة (13)آخرين منهم ضابط. وأوضح أن مجموعة إرهابية قامت صباح أمس بالهجوم على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة بمنطقتي (الشيخ زويد-رفح) في توقيتات متزامنة باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة وأن القوات المسلحة تمكنت من التعامل مع هذه العناصر الإجرامية وإحباط المحاولات الإرهابية كافة من تحقيق أهدافها. وأكدت القوات المسلحة المصرية في بيانها أنها تقود حربًا شرسة ضد الإرهاب دون هوادة وبكل الإرادة والإصرار لاقتلاع جذور هذا الإرهاب الأسود مشددة على أنها لن تتوقف حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية وتنعم مصر بالأمن والاستقرار. وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد يومين من اغتيال النائب العام هشام بركات في هجوم بسيارة ملغومة في القاهرة. وفي القاهرة اقتحمت قوات الأمن اقتحمت شقة تأوى مجموعة من العناصر الإرهابية الذين فتحوا الرصاص على الشرطة بمجرد اقترابها منهم وتم مبادلتهم إطلاق الرصاص وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل9أشخاص من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وقال اللواء مجدى عبد العال نائب مدير مباحث الجيزة: إن أجهزة الأمن تمكنت من تصفية9 من أخطر العناصر النوعية الإرهابية على مستوى الجمهورية. إلى ذلك اقرت الحكومة المصرية أمس قانوناً جديداً لمكافحة الارهاب يطالب خصوصاً بتسريع اجراءات الاستئناف وفق وكالة انباء الشرق الاوسط. وينتظر ان يصادق الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة على القانون بعدما وعد بتشديد التشريعات من اجل مكافحة الارهاب.
