رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي شكره وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لموافقته الكريمة باستضافة الهيئة عدد من الحجاج العاملين في المنظمات الدولية المهتمة بالحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر لأداء مناسك الحج لعام «1435ه», وقال سموه إن المليك حفظه الله سباق للخير وعمله من خلال الإعمال التي يقوم بها ويحرص على متابعها بنفسه بالإضافة لاستضافة المليك كل عام لعدد من الشخصيات في العالم الإسلامي في موسم الحج. وقال سمو الرئيس إن الهيئة تولي جهودها خلال شهر رمضان الكريم في الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في مكة و المدنية, وأكد سموه أن الهيئة تقوم كل سنة بخطة تواكب العدد الكبير من المعتمرين والمصلين بالحرمين الشريفين من خلال نشر مراكز وفرق اسعافيه ثابتة ومتحركة لخدمة ضيوف الرحمن بداخل الحرمين وخارجهما حيث تضاعفت أعداد المراكز والفرق خلال موسم رمضان. ونوه سمو الرئيس إن الهيئة تولي جهودا جبارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص الحد الجنوبي، سواء في منطقة جازان أو عسير من خلال تكثيف تواجد الفرق الإسعافية في المناطق القريبة من الحدود والتي تتعرض لبعض القذائف وأشار سموه أن الهيئة قامت بتكثيف تواجد الفرق الإسعافية في المراكز القريبة من الحدث من خلال تزويد كل مركز بأكثر من فرق إسعافيه بالإضافة للفرق الحالية. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لسموه لقيادات الهيئة ومديري العموم للسلام على سموه بمناسبة عودته لأرض الوطن بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها سموه, وقال سمو الرئيس إن الهيئة افتتحت مركز إسعاف بالمنطقة الجنوبية القريبة من ا لأحداث حيث يتطلب العمل فيه بأكثر من فرقتين اسعافيه على مدار 24 ساعة وذلك مواكبة للأحداث الراهنة في المنطقة من خلال العمل الإنساني للهيئة داخل وخارج المملكة. واطلع سمو الرئيس خلال الاستقبال على آخر المستجدات على الصعيد الداخلي والخارجي لأعمال الهيئة الإنسانية خصوصا فيما يتعلق بالأحداث الحالية في الحدود الجنوبية والأعمال التي يقدمها الهلال الأحمر بالإضافة لأعمال الإغاثة السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدولة النيبال وإطلاع سموه على التقرير النهائي للحملة.
