تواصل العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري للأشقاء اللاجئين السوريين تقديم خدمات الرعاية الطبية والصحية لسكان المخيم للعام الثالث منذ انطلاقتها، حيث أنهت العيادات البالغ عددها 12 عيادة الأسبوع الرابع عشر بعد المائة برصيد مراجعين إجمالي تجاوز (2600) مراجع. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي أن عدد المراجعين الذين تعاملت معهم العيادات التخصصية السعودية خلال الأسبوع (115) من عملها في مخيم الزعتري، بلغ ما مجموعه (2629) مراجعا لمختلف العيادات والأقسام، إلى جانب صرف صيدلية العيادات ل (1257) وصفة يومية اعتيادية، وأخرى شهرية تصرف بانتظام للمصابين بالأمراض المزمنة من الأشقاء اللاجئين السوريين سكان مخيم الزعتري الذين تتكفل الحملة الوطنية السعودية عبر عياداتها بتأمين علاجاتهم المكلفة والتي تشكل عبئاً ثقيلاً عليهم. وأضاف الزعبي أنه خلال الفترة ذاتها تعاملت أقسام المختبر والأشعة مع (221) مراجعا تم إجراء التحاليل المخبرية وصور الأشعة اللازمة لهم، في حين تم صرف (204) عبوات من كميات الحليب الصحي المخصصة ضمن برنامج «نمو بصحة وأمان» الهادف لتأمين مادة الحليب الحي للأطفال الرضع من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين. بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تولي اهتماماً كبيراً بالمحور الطبي والصحي لما له من أثر كبير على بقية مناحي حياة الأشقاء اللاجئين السوريين في ظروف اللجوء التي تتطلب اهتماما ورعاية طبية مضاعفة لما لها من خصوصية فيما يتعلق بقابليتها لانتشار الأمراض والأوبئة. وأشار السمحان إلى أن الحملة الوطنية السعودية تتعاون في هذا المجال مع العديد من الجهات الطبية بدءاً من وزارة الصحة الأردنية ومروراً بمنظمات عالمية تعد منظمة الإغاثة الدولية ومنظمة الهجرة الدولية أبرزها.
