سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. السديري: حريصون على تنظيم وتنفيذ الدورات والبرامج التدريبية للدعاة الذين يتولون مهام الدعوة إلى الله رعى الحفل الختامي لأعمال الدورة السابعة لإعداد الدعاة الرسميين لوزارة الشؤون الإسلامية
أكد فضيلة وكيل الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري حرص الوزارة على تنظيم وتنفيذ الدورات والبرامج التدريبية والتطويرية لدعاة الوزارة ودعاة القطاعات الأخرى الذين يتولون مهام الدعوة إلى الله، وتبصير الناس وإرشادهم، وتزويدهم بمختلف المهارات العلمية، والعملية التي تعينهم على أداء هذه الرسالة الإسلامية العظيمة. وقال الدكتور السديري في الكلمة التي ألقاها خلال رعايته نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الختامي لأعمال الدورة السابعة لإعداد الدعاة الرسميين في الوزارة، الذي نظمته الوزارة أمس الأول، إن عمل الوزارة الأساسي قائم على الدعوة والإرشاد وإبلاغ هذه الرسالة رسالة التوحيد التي هي رسالة المملكة العربية السعودية ورسالة هذه البلاد التي قامت على أساس من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتحكيم شريعته، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحن في هذه الوزارة نمثل رسالة المملكة العربية السعودية في جانب الدعوة إلى الله، وإبلاغ رسالة التوحيد إلى الناس كافة مسلمين وغير مسلمين فما يقوم به الدعاة وما يقوم به المسؤولون بوزارة الشؤون الإسلامية بكافة قطاعاتها هو يصب في مساندة ودعم العمل الدعوي الذي يمثل هذه الرسالة المباركة، مشيرا إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن دورات إعداد الدعاة التي تعدها وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد ممثلة في قطاع الدعوة والإرشاد للدعاة الرسميين سواء من دعاة هذه الوزارة أو الدعاة الذين يعملون في القطاعات العسكرية كوزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية. وأضاف يقول: كما تأتي هذه الدورة ضمن البرنامج التطويري في العمل الدعوي الذي تنهجه هذه الوزارة في مجال خدمة العمل الدعوي وتطويره بتوجيه من معالي الوزير حفظه الله حيث شهدت السنوات الماضية عمليات تطويرية في هذا المجال ومازلنا نشهد المزيد من الجهد الذي يبذل في مستويات مختلفة على مستوى الإدارات الرسمية في الوزارة، وعلى مستوى مراكز البحث وعلى مستوى العمل الخيري الدعوي التطوعي في مستويات عديدة. ونوه وكيل الوزارة لشؤون المساجد بما حوته الدورة من فعاليات وبرامج، مبيناً أن العمل في هذه الدورة لم يقتصر على الإلقاء فقط وإنما كانت هناك وسائل عديدة استخدمت في هذه الدورة منها الحوارات، ونقل الخبرات وكذا الجانب المهاري، وفي مقدمة ذلك لقاء أصحاب السماحة والفضيلة رئيس وأعضاء هيئة كبار العلماء، وبرامج شارك في إلقائها بعض الأكاديميين والمتخصصين في العمل الدعوي كل هذا انصهر في بوتقة واحدة استفاد منها الأخوة المشاركون في هذه الدورة.