احتفت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني يوم أمس الأول الأربعاء بتخريج 146 طبيباً وطبيبة بمختلف التخصصات الطبية في احتفالية يوم الطبيب المقيم السابع عشر والذي افتتحه مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج نيابة عن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وخلال افتتاحه لفعاليات يوم الطبيب المقيم رحب الدكتور سعد المحرج بانضمام دفعة جديدة لبرامج التدريب من الأطباء والطبيبات في جميع الأقسام الطبية لدعم مسيرة التطوير في القطاع الصحي حيث أصبحت هذه البرامج رافداً مهماً في هذا الجانب. مؤكداً سعادته حرص الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على تهيئة البيئة التعليمية والمهنية المناسبة لتدريب أطباء وطبيبات متميزين، ومبيناً أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لم تغفل أهمية التدريب ودوره في تميز الطبيب وإثراء ما لديه من معلومات حيث أضحت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني - بفضل الله وتوفيقه - صرحاً طبياً وتعليمياً وبحثياً يشار له بالبنان كأحد أفضل المراكز الطبية والتعليمية على الصعيد المحلي والعالمي. مقدماً في هذا الصدد شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - والمتابعة الدؤوبة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني -رعاه الله. وختم سعادته بتوجيهه كلمة إلى الأطباء والطبيبات المقيمين بالاهتمام المستمر بتطوير مهاراتهم العلمية والإكلينيكية والحرص على أداء الأمانة المهنية بكل إخلاص وصدق عبر تقديم الرعاية للمريض والالتزام بمعايير الممارسة الصحية حتى نستطيع في النهاية تقديم خدمة متميزة للمرضى. وكان الحفل قد بدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، بعدها جاءت كلمة الدكتور هتان فؤاد داغستاني رئيس اللجنة العلمية لفعاليات يوم الطبيب المقيم السابع عشر رحب فيها بالنيابة عن اللجنة المنظمة بالحاضرين، مقدماً الشكر لكل الجهود التي بذلت في سبيل تطوير برنامج التدريب الطبي بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، متمنياً أن تنجح هذه الجهود في تشكيل بيئة فاعلة ودافعة للأطباء المقيمين الذين انضموا حديثاً لبرنامج التدريب الطبي، وأن تكون تجربتهم في التدريب تجربة مفيدة وثرية تحت إشراف الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني هذه المؤسسة الطبية العريقة. ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز الخالدي مدير التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره البالغ لكل من أسهم في إنجاحها من مسئولي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومسئولي جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والأطباء المقيمين. مؤكداً أهمية مرحلة التدريب الطبي في حياة الطبيب المقيم المهنية والدور الكبير الذي يمارسه في المستشفيات والعبء الذي يتحمله في هذه المرحلة المهمة من حياته. مشيداً بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه عمادة الدراسات العليا والذي يتضح بالإقبال الشديد على التعليم المستمر للأطباء المقيمين وازدياد أعدادهم بشكل ملحوظ، وكذلك في إعداد البرامج والتي بلغ عددها حالياً 24 برنامجاً تضم 447 متدرباً إضافة الى 42 برنامج تخصص دقيق في برامج الزمالات. وفي ختام الحفل قام الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج بتوزيع الشهادات على الأطباء والطبيبات الخريجين وكذلك على أفضل طبيب وطبيبة مقيم إضافة الى الطبيب أو الطبيبة الحاصل على أفضل الملفات الطبية، إضافة الى توزيع جائزة أفضل المدربين في جميع الأقسام التي تدرب الأطباء فيها.
