كرم معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، طلاب وطالبات قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والبالغ عددهم (81) طالباً وطالبة الذين شاركوا في تنظيم وإنجاح المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة الذي نظمته الجامعة نوفمبر الماضي، وتعد مشاركة طلاب وطالبات الإعلام هي الأولى لهم من خلال القسم الذي لا يزال وليداً بين أقسام وكليات الجامعة. وفي بداية الحفل شكر رئيس قسم الإعلام الأستاذ الدكتور علي القرني، مدير الجامعة على دعمه واهتمامه المستمر بأبنائه طلاب وطالبات قسم الإعلام، كما أكد أن مشاركة الطلاب في مثل هذه الفعاليات يفتح آفاقاً واسعة أمامهم للإبداع وتحمل المسؤولية، وقال: الهدف الرئيسي للقسم خلال الأيام المقبلة أن يقوم بتنظيم جميع فعاليات ومؤتمرات الجامعة. من جانبه أشاد الداود، بكل اللجان التي عملت في هذا المؤتمر برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور محمد الحسون، وعميد العلوم الإنسانية الدكتور يحيى الشريف، ورئيس القسم الأستاذ الدكتور علي القرني، كذلك الطلاب والطالبات المشاركين، مؤكداً أن ما قدموه يعد مميزاً وأضاف: «هذا المؤتمر نتج عنه طلاب مشرفون على مستوى الجامعة والمنطقة، والوطن بأكمله». وزاد: «الهدف الرئيسي من مشاركة الطلاب في مثل هذه المؤتمرات هو الاحتكاك بأعضاء هيئة التدريس، والمختصين لإكسابهم الخبرات العملية الجديدة، متمنياً من الطلاب مزيداً من التميز والإبداع، وأن يكونوا مثالاً يحتذى به من باقي أقسام وكليات الجامعة». وبين أنه عندما يطلب من الجامعة المشاركة في إقامة أي مؤتمر من قبل وزارة التعليم العالي مستقبلاً، لن نتردد في إرسال طلاب قسم الإعلام لتغطيته، وقال: تشجيعاً لكم سأضاعف المكافأة بزيادة نسبة 25% على المكافأة المقررة، بمناسبة نجاحكم الكبير في المؤتمر. من جهة أخرى واكب قسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية ، الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، الذي يصادف ال 26 من شهر صفر الحالي الموافق 18 ديسمبر، اليوم الذي أُعْلِنت فيه اللغة العربية لغةً رسمية في الأممالمتحدة، جاءت هذه المواكبة بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الدولي لخدمة اللغة العربية، وعمادة شؤون الطلاب بالجامعة. وأكد عميد الكلية الدكتور يحيى الشريف، أن اللغة العربية حققت في وقت مبكر اتساعاً، وانتشاراً تغلبت فيه على كثير من اللغات آنذاك، واستقرت في جانب كبير من الأرض حين كانت الرابطة قوية بين اللغة والهوية الثقافية في إطار من التسامح عبر مراحل من التفاعل بعيدا عن قوانين الإجبار والإكراه.
