بشّر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، ب 16 مشروعا تعليميا لمحافظة الخفجي ما بين مدارس محدثة وأخرى مبرمجة، ومنها يتم تنفيذه حاليا إلى جانب التوسع في الروضات خلال السنوات الخمس القادمة. وقال المديرس خلال زيارته لمحافظة الخفجي والتقائه بقادة العمل التربوي بأننا اليوم في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز، ويقاس تقدم الأمم بما ينعم به أفرادها من قيم ومبادئ وأخلاق سامية وعلوم نافعة تعلو بها عن غيرها من المجتمعات، مؤكداً بأن الجودة الحقيقية في أروقة التعليم تكون في الفصل الدراسي ممثلاً في الطلبة حيث نملك 16 ألف مصنع. وأشار خلال اللقاء إلى تلك القيم التي قدمها لمنسوبي تعليم المحافظة تحت عنوان (الجودة المستدامة في التربية والتعليم) والتي تأتي تعزيزاً للمشروع الذي تتبناه ادارة تعليم المنطقة في تطبيق المعايير الدولية في الجودة الشاملة والرامية إلى احداث تغيير في جوده الاداء, وتطوير اساليب العمل, والرفع من مهارات العاملين وقدراتهم, وتحسين بيئه العمل، مشيراً بأن قيادتنا الرشيدة – أعزها الله – في رعايتها ودعمها للجودة والتميز والاتقان في كافة المجالات تهدف إلى تعزيز قيم الجودة والتميز في المجتمع للوصول إلى أفضل الممارسات في الأداء تحقيقاً لإسعاد المستفيدين من الخدمات المقدمة، ومن هنا جاءت الدعوة الملكية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز _ أيده الله _ في المؤتمر الأول الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام لجميع القطاعات التعليمية والتدريبية المختلفة إلى تطبيق آليات الجودة الشاملة على جميع البرامج والمشروعات لتحقيق مزيداً من النجاحات والتقدم على هذا الصعيد. كما سلط مدير التعليم خلال لقائه بالقادة الضوء على حزمة من المحاور يأتي في مقدمتها استعراض مفهوم الجودة في (المنظور الاسلامي) إلى جانب (الجودة في التعليم ) وقوفاً على مؤشرات جودة المخرج التعليمي.
