أكد الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء أن الشركة تدرس خيارات الاستثمار الخارجي وقال المهندس زياد الشيحة في رد على سؤال ل»الجزيرة» حول مساعي الكهرباء لشراء حصة ب12 مليار ريال في محطة نووية بريطانية: هذه المواضيع في طور البحث والمناقشات قبل البت فيها. وفيما يتعلّق بالمستحقات على كبار الشخصيات قال الشيحة إن المبالغ المستحقة تم الانتهاء منها. وحول المديونيات المتبادلة بين شركتي الكهرباء وأرامكو أكد أن المديونيات أصبحت محسومة تقريباً بين الشركتين، مبيناً أن مطالبات الوقود لشركة الكهرباء المحسوبة لصالح أرامكو المتوجب دفعها تأتي على شكل معونة من الدولة. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الشيحة على هامش عرض قدَّمه عن الشركة خلال لقاء نظَّمه منتدى امطار بعنوان (احتفاء ووفاء) حضره عدد من كبار قادة الرأي وكتّاب الصحف والإعلاميين، وحمل العرض جهود الشركة تجاه المجتمع من خلال التعريف بدورها الفعَّال في التنمية التي تسعى لها وتحقيق الأهداف المنشودة منها، وفي بداية العرض أشار الشيحه إلى برنامج التحول الإستراتيجي الذي تعمل عليه الشركة في الفترة الحالية ويعتبر رحلة طموح طويلة المدى وأنه يتطلب جهداً طويلاً وعملاً متواصلاً خلال الفترة المقبلة، كما نوَّه الشيحة بأن البرنامج يهدف إلى جعل الشركة وجهة العمل المفضّلة من خلال استقطاب أفضل المواهب وتطوريها والمحافظة عليها واستمرار عمليات التطوير وتدريب الكوادر ليتواكب ذلك مع أحدث النظم العالمية وسوق العمل بالمملكة، وأوضح الشيحه أن العنصر البشري هو أغلى وأثمن استثمار لدى الشركة وأنه هو الأساس لاستمرارها في تأدية خدمة متميزة ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية وتحسين المستوى، كما عزَّز العرض الدور التدريبي للشركة بإنشاء المركز التنفيذي لتطوير القياديين خلال الربع الأول من 2015 بشراكة مع جنرال إلكتريك وفق أحدث النظم والأساليب العالمية وشركة (RBL ) المتخصصة في إعداد المناهج، وركز العرض على التعريف لإدارة الجودة الشاملة وأن هناك أسلوب منهجي يعتمد على العمل الجماعي ومشاركة العاملين في التحسين المستمر للعمليات المختلفة والاستخدتم الأمثل للموارد المتاحة وباستخدام أدوات للتحليل الكمي لتحقيق رضا العميل الداخلي والخارجي, وشمل العرض دور الشركات خلال الثلاث السنوات المقبلة وأنها ستنافس الشركات العالمية واستثمارات عالمية لزيادة دخل الشركة من خلال تحويل التحديات إلى فرص واعدة.
