يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة لتخريج (136) حافظًا وحافظة يمثلون الدفعة الخامسة عشرة من طلاب وطالبات الجمعية من الحفظة والدفعة الرابعة من المجازين ببرنامج قراءة الإمام عاصم من معهد الإمام عاصم التابع للجمعية والدفعة الرابعة من الحافظات وذلك بعد صلاة العشاء في جامع الراجحي ببريدة مساء اليوم الاثنين الموافق 2-2-1436ه. ونوه رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى بالتشجيع المستمر من ولاة الأمر حفظهم الله للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بأرجاء المملكة عامة وجمعية تحفيظ القرآن ببريدة خاصة، وقدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل لتخريج الدفعات الماضية وحرصه واهتمامه بالجمعية وبرامجها، كما قدم شكره لسمو نائب أمير منطقة القصيم لتشريفه وحضوره تخريج الدفعة الخامسة عشرة من حفظة كتاب الله تعالى، ودفعة المجازين برواية حفص عن عاصم والدفعة الجديدة من الحافظات. كما قدم شكره لسمو راعي الحفل على ما تلقاه الجمعية من دعم مادي ومعنوي مما سهل لها بعد توفيق الله عز وجل القيام بأداء رسالتها في تربية النشء على حفظ القرآن الكريم وتدبره والتنافس في ميدانه جعل الله ذلك في ميزان حسناته. وقال د. اليحيى: «في عام 1383هجرية بدأت رحلة تعليم القرآن الكريم في بريدة على يد ثلة من أهل العلم والفضل.. لينتشر بها تعليم القرآن الكريم وتعمر المساجد بالتالين والحافظين؛ ولا تزال ثمار هذه الجهود يانعة بفضل الله عامًا إثر عام وجيلاً يعقبه جيل؛ وبتضافر الجهود تكتمل المسيرة ويستمر العطاء ويبقى ركب الخيرية سائرًا بإذن الله يحدوه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). من جانبه ثمن مدير عام الجمعية الدكتور عبد العزيز بن علي السكاكر لسمو نائب أمير منطقة القصيم رعايته وتشجيعه لأبنائه الحفظة وتشريفه حفلهم الليلة واهتمامه وحرصه على مشاركة الجمعية بنجاحاتها وتفوقها من خلال تمثيلها للمملكة عبر المسابقات الكبرى الدولية منها والمحلية ونيلها مراكز متقدمة بحمدالله وشكره. وأشار د. السكاكر إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة دوحة وارفة يستظل بظلها قريب من 18000 طالب وطالبة يدرسون في 37 مجمعًا للقرآن الكريم و42 دارًا نسائية؛ يوجد فيها التخصص والإتقان من خلال مخرجات معهدين أكاديميين هما: معهد الفتيات للقرآن الكريم ومعهد الإمام عاصم لإعداد معلمي القرآن الكريم، جهود مستمرة وعمل متواصل وثمار يانعة بفضل الله، شكرنا ودعاؤنا لا ينقضي لكل من بذل وساهم لدعم مسيرة جمعيتكم المباركة .
