عبّر عددٌ من أعضاء مجلس الشورى عن سعادتهم بما شاهدوه في المدينة الجامعية بالجوف من مشروعات، وبما استمعوا له من شرحٍ عن مسيرتها الإنشائية ونسبة الإنجاز فيها، وكذلك ما شاهدوه في العرض التلفزيوني أثناء الزيارة من منجزات متعددة. وأعرب د. علي الغامدي عن سعادته بمشاهداته خلال الجولة, قائلاً: شعرت بقدر كبير من الفخر والاعتزاز بهذا المنجز الوطني الكبير، وسرني تميز الخبرات والكفاءات للشباب السعوديين المشاركين في التخطيط والتنفيذ والتشغيل لهذه المشاريع الجبارة. فيما أكد م. ثامر القناوي أن ما رآه يعكس مدى النقلة النوعية للمنطقة التي أحدثتها الجامعة، معرباً عن ثقته بمواصلتها إحداث الفرق والتغيير في المجتمع. كذلك عبَّر وكيل إمارة المنطقة الأستاذ أحمد آل الشيخ عن فخره واعتزازه بما حققته الجامعة من منجزات إنشائية وتعليمية. جاء ذلك أثناء زيارتهم للمدينة الجامعية، يرافقهم وكيل إمارة المنطقة الأستاذ آل الشيخ والأستاذ زايد الزايد الوكيل المساعد للحقوق، واستقبلهم معالي مدير الجامعة د. إسماعيل البشري في مقر إدارة المشاريع بالمدينة الجامعية، واستمعوا لشرح عن كامل مشروعات المدينة الجامعية من قِبل المشرف العام على إدارة المشاريع بالجامعة المهندس يحيى الفيفي. بعد ذلك رافقهم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث والعلمي في الجولة التعريفية على المشروعات القائمة بالمدينة الجامعية. واختُتمت الزيارة بلقاء الوفد مع د. البشري ومجلس الجامعة. وبعد أن تابع الجميع عرضاً تلفزيونياً عن نشأة وتطور الجامعة، أجاب معاليه عن تساؤلات أعضاء مجلس الشورى، واستمع لمقترحاتهم المتعلقة بالجامعة. مبدياً سعادته بزيارتهم وتشريفهم الجامعة، والاطلاع على شيء من منجزاتها. إلى ذلك، زار الوفد مستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز، واستمعوا من مديره عبد العزيز الخمسان لشرح عن تجهيزات المستشفى من خلال الجولة التي قاموا بها داخل أقسامه. كما زار الوفد مشروع مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية، يرافقهم وكيل الإمارة الأستاذ أحمد آل الشيخ, واستقبلهم المدير العام التنفيذي للمدينة الذي أطلعهم على مراحل سير العمل في مشروعاتها، وهي في المرحلة الأولى التي تمثل 500 سرير، والمرحلة الثانية التي تشمل المراكز التخصصية والإسكان. وأكد المدير العام التنفيذي للمدينة أن المشروع له جوانب فنية وتشغيلية وطبية وجوانب هندسية «ونحن قادرون على تجاوز التحديات في ظل الدعم اللا محدود من قِبل حكومتنا الرشيدة». وقد تم تبادل الحديث وكيفية استقطاب الكوادر البشرية الذي يسير بشكل جيد؛ إذ لدى المدينة 180 مبتعثًا في تخصصات عدة، وفي عدد من الدول، فيما يتم تدريب أطباء داخل المملكة، واستقطاب أعداد كبيرة من خلال برنامج جدير للابتعاث، وخصوصًا الأطباء والفنيين والتمريض والتخصصات الطبية المساندة للخدمة. وأعرب الوفد عن شكره للقائمين على هذا المشروع المهم, متطلعين لإنجازه في الوقت المحدد.
