في برنامج اكشن يا دوري قال الأخ طلال آل الشيخ إن (التعصب) بين الاتحاديين والأهلاويين (أقل) من التعصب الموجود بين الهلاليين والنصراويين.. (وهذه حقيقة ولا خلاف عليها) لكن هناك أسباب يا طلال.. أهم هذه الأسباب يكمن في أن الأهلاويين (مسؤولين.. أو إعلاميين) لم يسبق لأي منهم أن خرج علينا مجاهراً بأنه يتمنى أن يخسر الاتحاد في بطولة خارجية.. والعكس أيضاً صحيح بالنسبة للاتحاديين عندما يشارك الأهلي خارجياً، وخصوصاً أنه لا يوجد أي برنامج فضائي يمارس التحريض ضد فريق ولمصلحة آخر، أو يؤجج مشاعر جماهيره.. * أما بالنسبة للتعصب الموجود داخل أوساط الهلال والنصر.. فالنصراويون (أقصد بعضهم) هم أساسه وسببه الأول وبالذات من خلال بعض البرامج الفضائية.. ولأن ما يحدث من بعض الهلاليين ضد النصر هو في الغالب عبارة عن (ردة فعل طبيعية) لما يقوله النصراويون إياهم عن الهلال من تحريض.. وتزييف لتاريخه وضد نجومه وكيانه.. فضلاً عن مجاهرتهم الإعلامية بالدعم وأماني الفوز لأي فريق غير سعودي سيلاعب الهلال، ولاسيما إذا وضعنا بعين الاعتبار أيضاً أنه لا يمكن أن (يبادر) أنصار فريق بطل حتى بالحديث عن فريق آخر غاب لفترة طويلة عن البطولات والنجاحات.. * وأذكر ان إدارة الهلال في عام 1982م طالبت جماهير ناديها (إعلامياً) بدعم النصر عندما كان يمثِّل المملكة في بطولة أندية الخليج الأولى.. على عكس إدارة النصر التي راحت تشكك في أحقية الهلال في الحصول عليها، وعندما حققها في عام 1986م.. وهناك المزيد من الشواهد التاريخية التي تبرهن حقيقة ان بعض النصراويين هم الذين زرعوا التعصب وهم أساسه.. * فهل يعقل.. أن تتهموا الهلاليين بالتعصب وإثارته رغم أن ما يحدث منهم هو في الغالب عبارة عن (ردة فعل).. ورغم أنهم أيضاً يدافعون عن فريقهم وبسبب ما يتعرض له في بعض (البرامج الفضائية.. وحتى الإذاعية) من محاولات للتحريض ضده، والنيل من مكانته وزعامته، ومن أجل تضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة ومزيفة؟ (بالتأكيد لا يعقل) ولاسيما أن الإعلام الفضائي الأسرع وصولاً للجماهير وتأثيراً عليها.. كلام في الصميم * نجح الزميل وليد الفراج وبرنامجه اكشن يا دوري.. وسقطت البرامج الصفراء في قضية الرجل النزيه رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان.. وشكراً لاتحاد القدم الذي كشف الحقيقة وأنصف البرقان.. * مشكلة عدم وجود مطاعم.. وبوفيهات في ملعب الملك فهد تم حلها في غضون أيام قليلة.. وهذه المشكلة عانت منها جماهيرنا طويلاً.. السؤال هنا: ما دام أن حل تلك المشكلة بهذه السهولة.. لماذا تأخر موعد حلها؟.. ومن هو المسؤول؟.. هل هي سوء إدارة؟.. * لم يسبق وعلى مر التاريخ أن شاهدنا حكما سعوديا وهو يجاهر بميوله ويرتدي قميص ناديه المفضل بعد اعتزاله التحكيم باستثناء بعض الحكام النصراويين.. وليتها توقفت عند ذلك وإنما امتدت أيضاً إلى فتح حسابات في التويتر بأسمائهم لمهاجمة كل من لا يروق لهم.. وضد الهلال!! * والسؤال هنا.. من الذي سمح لهؤلاء البشر بأن يكون (قضاة ملاعب).. وإبراهيم النفيسة أحدهم.. من حق النفيسة أن يرتدي قميص النصر طالما انه معتزل، لكن الكارثة عندما يحدث ذلك وهو الذي مازال مقيدا في لجنة الحكام تحت اسم (مراقب) وبعد أن كان (مراقباً) لحكام مباراة النصر والشعلة.. للأسف هذا نتاج ضعف شخصية عمر المهنا رئيس اللجنة.. * أراح مدرب الشباب بعض نجومه أمام الخليج ظناً منه بأن المهمة تبدو سهلة على فريقه.. ففعلها الخليج وتأهل إلى دور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد.. مبروك لأبناء سيهات دانة الخليج.. يستاهلون. * عندما تم تعيين الدكتور عبدالرزاق أبو داود مشرفاً على المنتخب تذكرت آخر بطولة دوري حققها الأهلي (موسم 1404ه) تذكرتها لأن الدكتور عبدالرزاق أيامها كان هو رئيس النادي الأهلي.. ولأن نائب الدكتور عبدالرزاق في ذاك الوقت كان هو الأستاذ أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة الحالي.. * أخطاء تحكيمية بدائية وقعت في أكثر من مباراة لا يقع فيها حتى (حكام الحواري) ومنها تحديداً تلك التي حدثت في مباراة الاتحاد ونجران.. والرائد أمام هجر وراح ضحيتها الفريقان النجراني والرائدي.. * يقول المذيع نحن نقف على بعد مسافة واحدة من جميع الأندية.. بينما الواقع يقول: إن برنامجه وكأن مكان بثه هي مدرجات ناديه المفضل!! الهلال أحرج نفسه * كاد الهلال أن يفرط في فوز مهم وثمين من أمام الفتح.. الهلال كان بإمكانه أن يحسم النتيجة منذ الشوط الأول لكنه الاستعجال.. وعدم الجدية في بعض الأحيان.. الهلال سجل هدفاً (ونام عليه) ولهذا كاد أن يطير منه (حتى التعادل) لولا الهدف الذي سجله مهاجم الفتح السفياني بالخطأ في مرماه خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.. * ربيع السفياني الآن يلعب بالإعارة للفتح قادماً من النصر.. وأول مباراة له مع الفتح كانت أمام الهلال يوم أول أمس.. ومن سوء حظه أنه سجل بالخطأ الهدف الهلالي الثاني.. وربما أن هذا الهدف أغضب من أعاروه أكثر مما أغضب من أعير لهم.. * التحكيم بقيادة صالح الهذلول كان موفقاً في أغلب قراراته وكان من نجوم المباراة..
