أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدما جديدا في منطقة ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل من اسرائيل، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام تسببت السبت بمقتل 26 عنصرا من قوات النظام و17 مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان مقاتلي الكتائب المعارضة تمكنوا منذ ذلك الوقت من السيطرة على «عدد من التلال الحدودية أو القريبة من الجولان المحتل وقرى في محيطها، ما اوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين». ويقدر المرصد ان خسائر قوات النظام منذ بدء المعركة بلغت اكثر من سبعين قتيلا، مقابل عشرات القتلى في صفوف المقاتلين المعارضين. على صعيد آخر، واصلت الطائرات التابعة لجيش النظام أمس الاحد غاراتها على مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في دير الزور (شرق) والرقة (شمال). وقال المرصد ان 12 شخصا بينهم امراة قتلوا في غارات للطيران الحربي على مدينة الميادين وبلدة صبيخان في محافظة دير الزور. وقتل خمسة منهم في الميادين، وسبعة في صبيخات حيث استهدفت الغارة مدرسة لجأ اليها افراد من عشيرة الشعيطات المعارضة لتنظيم «داعش». كما استهدفت غاراتان محيط مطار دير الزور العسكري الذي لا يزال تحت سيطرة القوات النظامية، في وقت يسيطر التنظيم المعروف باسم «داعش» على مجمل المحافظة. في محافظة الرقة، قتل طفلان في غارة على ناحية المنصورة الواقعة إلى الشرق من مطار الطبقة العسكري الذي سيطر عليه تنظيم «داعش» اخيرا. وافاد المرصد وناشطون عن اطلاق عدد من قذائف الهاون من مواقع مقاتلي المعارضة في محيط دمشق على ساحة العباسيين ومناطق مجاورة في وسط دمشق.وتستخدم في المعارك الطائرات وكل انواع القصف المدفعي والصاروخي.