أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الشرطة نجحت في مداهمة عدة بؤر إرهابية في 10 محافظات، وتمكنت من ضبط 39 من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة، حيث تم ضبط 10 في الفيوم و6 في القاهرة و6 في الجيزة و6 في المنيا و4 في دمياط و2 في الإسماعيلية و2 في بني سويف ومتهم في الإسكندرية وآخر في الدقهلية وآخر في الشرقية، وكان من بين أبرز المتهمين ضبط طالبين «ينتميان لتنظيم الإخوان الإرهابى» أثناء اشتراكهما مع آخرين في مسيرة بشارع عبد السلام عارف دائرة قسم بني سويف وإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك، وتبين أنهما مطلوب ضبطهما في قضايا (إلقاء مواد حارقة على دور العبادة النصرانية - حريق سيارة مدير نيابة مركز ناصر - إصابة أمين شرطة - تظاهرات ومسيرات) ويأتي ذلك في إطار الحملات الأمنية التي تستهدف الأوكار التي تتخذها العناصر الإرهابية مأوى لهم، بهدف القضاء على كافة تلك البؤر وتحقيق الأمن في كافة ربوع البلاد. كما كشفت مصادر أمنية مصرية أنه تم القبض على 5 عناصر جديدة من عناصر حركة «كتائب حلوان» وتم تحويلهم للتحقيق معهم في جهاز الأمن الوطنى، وأوضحت المصادر أن المتهمين ال5 الجدد تابعون لتلك العناصر التى ظهرت بالفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منذ أيام، وضبطتهم حملة اشترك فيها ضباط العمليات الخاصة ورجال الأمن الوطني والأمن المركزي ورجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، أبرز المتهمين المقبوض عليهم يدعى «مجدى فونيا» الذي ألقي بيان كتائب حلوان المنتشر على موقع يوتيوب وشدد المصدر على أن قوات الأمن نجحت أيضًا في تحديد هوية 20 متهمًا آخرين. فيما أكد اللواء مدحت المنشاوي مدير قطاع العمليات الخاصة بالداخلية المصرية، أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تواصل شن حملات موسعة ومكثفة على البؤر الإجرامية والإرهابية لاستهداف العناصر الإرهابية ممن ينتمون ل»كتائب حلوان المسلحة» والعمل على ضبطهم جميعا، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحديد هوية هؤلاء المتهمين بالكامل، وأضاف المنشاوي أن هناك خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع كافة قطاعات الوزارة من الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي ورجال مديرية أمن القاهرة لاستهداف كافة البؤر الإجرامية وتعقب هؤلاء المتهمين، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لن تسمح لمثل هؤلاء بترويع المواطنين وسيتم تقديمهم قريبا للمحاكمة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
