إن الحديث عن المآثر العظيمة والجهود المباركة والمساعي الحميدة لهذا الملك العادل الأمين والقائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي بذلها من أجل خدمة الدين ثم العروبة والمسلمين قاطبة فإننا لا نستطيع حصرها أو تسميتها بمقال كهذا إلا أنها ستبقى محفوظة وملموسة لدى الجميع على مستوى الصعيدين الإقليمي والدولي فهو يحفظه الله من سخر حياته حيال نصرة الحق وإغاثة الملهوف في أي بلد عربي أو مسلم على امتداد المعمورة.. إذاً لا غرابة في أن يكرم هذا القائد الأشم العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من قادة دول العالم و المراكز الإسلامية والمنظمات الإنسانية لقاء ما قام ويقوم به أيده الله من جهود مباركة وأعمال إنسانية حيال نصرة الدين ثم رفعة وعزة الإنسان المسلم، وهو من عرف عنه الحكمة في تسيير الأمور كلها في ظل ما يتمتع به حفظه الله من حنكة سياسية ورؤى مستنيرة مستمدة من كتاب الله الكريم وسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.. ولعلنا في هذا السياق نستذكر بعضاً من الأوسمة العالمية، ومنها على سبيل المثال لا حصر، الميدالية الذهبية والتي تعد أعلى وسام عالمي لمنظمة اليونسكو التي منحتها له المنظمة تقديراً وعرفاناً للجهود والمساعي المباركة التي بذلها حفظه الله في تعزيز ثقافة الحوار والسلام وجائزة شخصية العام الثقافية لعام 2014م التي تم منحها له من جائزة الشيخ زايد للكتاب لما قام به حفظه الله من إسهامات كبرى في المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والإنسانية إلى جانب شهادة الدكتوراه الفخرية التي تم منحها له مؤخراً من مجلس جامعة الأزهر لقاء الجهود المباركة التي بذلها أيده الله في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الوطنية الشجاعة مع الشقيقة الكبرى مصر وشعبها. فكم من موقف أبوي عظيم وعمل إنساني نبيل قد سجل ويسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله في إطار أعماله المباركة وإنسانيته المعهودة.. فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله في ظل هذه الجهود المباركة والمساعي الحميدة يبقى وساماً لكل تقدير يمنح له إقليمياً ودولياً.. ونحن إذ نشهد هذه الجهود والمبادرات المباركة والأعمال الإنسانية لهذا القائد العظيم وما استحقه من أوسمة وميداليات وشهادات تقدير ومثلها الشهادات الفخرية التي تم منحها لأيده الله لنسأل الباري عزَّ وجلَّ أن يمد في عمره وأن يسبغ على مقامة الكريم لباس الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال نصرة الدين ثم العرب والمسلمين وأن يكتب هذه الأعمال المباركة في موازين حسناته وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وان يديم على بلادنا أمنها ورخاءها.
