أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى على أهمية التنسيق والمتابعة والتعاون بين هيئة المهندسين والجوازات من أجل التطبيق التام لقرار ربط إصدار وتجديد إقامات المهندسين الوافدين العاملين على أرض المملكة بالتسجيل مهنيًا لدى الهيئة، وذلك خلال لقائه أمين عام الهيئة الدكتور غازي العباسي ونائبه المهندس إبراهيم الضبيعي وعدد من منسوبي الهيئة أمس الأول. وناقش اللقاء العديد من المواضيع، من أهمها الربط الإلكتروني بين الهيئة والجوازات لإنهاء إجراءات المهندسين الوافدين، فيما يخص تجديد الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة، وغيرها، كما تناول أهمية تحديث البيانات الخاصة بالمهندسين من الوافدين العاملين على أرض المملكة. وأوضح الدكتور العباسي أنه تم مناقشة آلية تطبيق القرار بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية والجهات المعنية، والطرق الكفيلة بتلافي السلبيات التي تعترض تطبيقه بشكل تام، إضافة إلى مناقشة أبرز مجالات التعاون المستقبلية بين الجوازات والهيئة في مجال الخدمات الإلكترونية، والحرص على بدء مرحلة جديدة من العمل والأداء المهني الهندسي لتأسيس دور فاعل تقوم به الهيئة بمعاونة المديرية لخدمة الوطن والمجتمع. من جانبه أشار المهندس إبراهيم الضبيعي إلى أن الهيئة حرصت من هذا اللقاء لتقديم الشكر للجوازات على تطبيق هذا القرار، لعلم الجهتين بأن هناك مهندسين يعملون في القطاعين الحكومي والخاص غير مؤهلين في مختلف التخصصات المعمارية، المدنية، الكهربائية، الميكانيكية، الطبية، الإلكترونيات، وغيرها من التخصصات الأخرى. لافتا إلى أن وجود هؤلاء المهندسين يشكل خطراً على المشاريع القائمة أو المشاريع التي يعملون على تنفيذها، الأمر الذي يتسبب في ظهور كثير من المشكلات والسلبيات التي تعود سلبا على الوطن والمواطن. وأشاد بجهود وزارة الداخلية ودعمها ومساندتها لبرنامج الاعتماد المهني للمهندسين الذي يأتي تحقيقاً لنظام الهيئة السعودية للمهندسين، عبر ربط إصدار وتجديد إقامات الوافدين من المهندسين بالتسجيل المهني، مؤكداً أن هذا الربط حقق الأهداف المرجوة في تنظيم ممارسة العمل المهني الهندسي، وتأهيل المهندسين ومنحهم الدرجات المهنية بحسب المؤهلات والكفاءات المهنية. وقال الضبيعي إن التسجيل في الهيئة مفتوح من خلال البوابة الإلكترونية وتقديم الطلب بحسب درجته، سواء أكان مهندساً أم مهندساً مشاركاً أم مهندساً استشارياً، مع رفع صورة من الشهادة ليتم فحص الشهادات.
