صرح مسؤولون أمس السبت إن مروحيات وطائرات قامت بإسقاط مياه في إطار جهود إندونيسيا لإخماد حرائق الغابات التي تسببت في انبعاث دخان خانق. وارتفعت مؤشرات التلوث إلى مستويات خطيرة في إقليم رياو بإندونيسيا وفي سنغافورة وماليزيا بعد أيام من حرائق الغابات، التي ألقي باللوم فيها على أصحاب المزارع الذين يمارسون عملية القطع والحرق لتنظيف الأراضي في جزيرة سومطرة. وقال دودي روستاندي رئيس وحدة الاستجابة لحالات الطوارئ في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث: «نحن نعمل بجد لإخماد الحرائق». وأوضح أن عدد النقاط الساخنة انخفض من 70 نقطة أمس إلى 17 نقطة. وفي سياق الكوارث قال مسؤولون هنود أمس السبت إن 560 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في شمال الهند كما أن هناك آلاف المفقودين بسبب فيضانات وانهيارات أرضية نتجت عن هطول أمطار موسمية مبكرة وتوقعوا أن يزداد عدد القتلى كثيرا. وجرفت المياه منازل ومباني سكنية صغيرة على نهر الجانج الذي يقدسه الهندوس كما جرفت سيارات وشاحنات. ويشارك الآلاف من جنود الجيش في عمليات الإنقاذ وتلتقط طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الناجين وكثيرون منهم حجاج هندوس وسياح من سفوح جبال الهيمالايا. وقالت وزارة الداخلية انه تم إنقاذ نحو 33 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي. وتنظم السكك الحديدية رحلات خاصة من المناطق المنكوبة.
