وقع صندوق المال الجريء «STC Venture» عقد شراكة إستراتيجي مع شركة إيكو؛ المزود المتكامل لحلول التسويق الرقمي من خلال أوسع شبكة إعلانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استثمر الصندوق 3 ملايين دولار أميركي في الشركة. وتسعى الاتصالات السعودية من خلال استثماراتها في صندوق رأس المال الجريء، لدعم المشاريع التجارية المبتكرة والرائدة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات. كما تهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في أسواق الشرق الوسط والشمال الإفريقي. والتي من شأنها تحفيز روح المبادرة والابتكار والتنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن دعم البنية الأساسية للاقتصاد المعرفي. ويهدف استثمار صندوق STC Venture إلى تمويل مبادرات إيكو الجديدة وخططها للنمو المستقبلي، بما في ذلك شبكتها للفيديو وشبكة الأداء الإعلانات الموجهة بالبيانات وغيرها من خطط التوسع. كما أوضحت إيكو عن خططها للدخول إلى أسواق جديدة لتوسيع أعمالها في الخليج العربي. وكشفت عن مبادرات متميزة تمثل جزءاً من إستراتيجيتها للتوسع الإقليمي. وتعكس مشاركة واستثمارات «STC فنتشرز»، والذي تديره شركة آيريس كابيتال، الإمكانات الهائلة المتاحة في قطاع التسويق الرقمي والفيديو في المنطقة، حيث يأتي إعلان الشراكة في أعقاب إعلان إيكو عن إطلاق الشبكة الأولى والوحيدة لمقاطع الفيديو العربية أواخر العام 2012، وهي في مرحلتها التجريبية حالياً. وفي هذا الصدد، اعتبر لأنغوس باترسون، الشريك في اس تي سي فنتشرز، «إيكو، منصة رائدة في مجال الإعلان الإلكتروني في المنطقة، حيث تتمتع بمكانة متينة في مجال العرض الإعلاني، وذلك بما تقدمه من إمكانات فريدة للوصول إلى الإعلان. كما أنها تقوم بتطوير أدوات إعلانية مبتكرة وجديدة في الأداء والفيديو والإعلان المبرمج. وعليه، فإن اس تي سي فنتشرز فخورة بالاستثمار الضخم في إيكو، وذلك بالشراكة مع مستثمرينا الحاليين، وهم مجموعة جبار للانترنت وتايغر غلوبال، ونتطلع معاً إلى تقديم الدعم المالي والاستراتيجي للعمل على تحقيق مزيدٍ من التطورات في المستقبل». ورحب سميح طوقان، رئيس مجلس إدارة مجموعة جبار للإنترنت، بانضمام اس تي سي فنتشرز، كشريك في إيكو، والتي تصل إلى ملايين المستخدمين في المنطقة، حيث ستمنح إيكو رأس المال اللازم للنمو وترسيخ مكانتها إلى جانب اقتحام أسواق جديدة». من جانبه، قال عصام بايزيدي، الرئيس التنفيذي لشركة إيكو: «سيكون للشراكة الجديدة أثر كبير في تعزيز ريادتنا السوقية في المنطقة وخارجها».
