قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم طفلان وامرأة وأصيب 28 بجروح في هجمات متفرقة في العراق أمس السبت، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط في الشرطة إن انتحارياً يقود صهريجاً صغيراً مفخخاً فجر نفسه على منزل العميد إسماعيل الجبوري مدير استخبارات قيادة عمليات نينوى في قرية سديرة في بلدة الشرقاط ما أسفر عن مقتل زوجة شقيقه وطفلين هما نجله وابن شقيقه. وأضاف أن التفجير الذي وقع عند منتصف النهار أسفر كذلك عن إصابة 21 آخرين من أفراد أسرته وحمايته بجروح. وفي وقت سابق، هاجم مسلحون مجهولون صاحب محل للصيرفة وسط مدينة تكريت وأردوه قتيلا على الفور بالقرب منزله. وفي جنوب مدينة الموصل قتل اثنان من عناصر الجيش وأصيب اثنان آخران إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء الحضر. وتعرضت دورية تابعة للشرطة المحلية لإطلاق نار بأسلحة رشاشة من قبل مسلحين مجهولين في ناحية القيارة، مما أدى إلى إصابة خمسة من عناصر الدورية بجروح. من جهة ثانية أعلن نجم الدين كريم عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني أن صحة الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى العلاج في ألمانيا «جيدة جدا ومستقرة. وقال كريم وهو أحد أبرز أعضاء الفريق الطبي لطالباني بحسب ما نقل عنه موقع حزب الاتحاد الوطني بزعامة طالباني «أحب أن أطمئن الشعب الكردي والجميع بأن صحة الرئيس طالباني جيدة جدا ومستقرة». وأضاف سأتوجه قريبا إلى ألمانيا وسأزور فخامة الرئيس طالباني ومن هناك سأعلن عن خبر سار للجميع. وتجنب الفريق الطبي الخاص بالرئيس العراقي لأسابيع التعليق بشكل مباشر على وضعه الصحي، مكتفين بالقول إن الوضع لم يتغير.
