الانفتاح الإعلامي في السعودية وخاصة الفضائي منه كان للمجال الرياضي نصيب الأسد منه مقارنة بالمجالات الأُخرى في الخمس سنوات الأخيرة والمصادفة غير الجيدة بالنسبة للمسؤولين في الرياضة السعودية أنه جاء في مرحلة تعيش فيها رياضتنا أسوأ مراحلها بعد مرحلة التأسيس وفي كافة الألعاب الجماعية والفردية إلا ما ندر. ورغم محاولات الكبت التي بدأت بالعبارة الشهيرة (من أنتم) إلا أن الإعلام الحر واصل توهجه بل أصبح أشد فتكاً عن ذي قبل وسلط الأضواء على مكامن القصور وإبراز الأخطاء وشهر بالمسئولين عنها ومارس الإعلام دوره الحقيقي بعد سنوات طويلة من التكبيل وعلى كافة المستويات. الإعلام كان له تأثير كبير على الوسط الرياضي الذي أصبح يُلم بكل القضايا الرياضية وخفاياها بعد أن كان مغيباً عنها ردحاً من الزمن بفعل فاعل. هذا الانفتاح له إيجابيات لكن ليس من باب العدل أن نغفل سلبياته التي ظهرت بشكل لا يمكن قبوله خصوصاً في الموسمين الأخيرين ومنها التنابز بالألقاب والاتهامات بدون أدلة وتبادل الشتائم وتأثير الميول في كثير من الأطروحات. في هذا الموسم بدأ (لوبي) يسيطر على بعض المنابر الإعلامية في محاولة إلى إعادة الوضع على ما كان عليه قبل خمس سنوات ومحاولة تحييد البرامج وإبعادها عن النقد الصريح وخصوصاً عندما تمس بعض الشخصيات الاعتبارية وذات النفوذ في الوسط الرياضي. إن وقوع بعض القنوات الفضائية أو الصحف بنوعيها الورقي والإلكتروني في فخ هؤلاء والرضوخ لضغوطهم والامتثال لتوجيهاتهم يعني أن الإعلام يعود بنا لمرحلة تخطاها الجميع ولا يمكن أن تتماشى مع جيل ثورة الاتصالات والمعلومات. نوافذ - مواصلة الأندية السعودية التفوق على الأندية الإيرانية في جولة الإياب هو مؤشر على بداية تعافي لكرة القدم السعودية وأن البطولة الآسيوية يمكن أن تكون هذه المرة سعودية متى ما لعب ممثلونا بنفس الروح والأداء الذي كانوا عليه في مواجهة الفرق الإيرانية. - تشكيل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يمكن الحكم عليه إلا بعد معرفة أعضائها وهل ضمت الكفاءات المؤهلة والتي تستطيع أن تخدم كرة القدم السعودية بعيداً عن مصالحها الخاصة أو ميولها. - المستشار القانوني عبداللطيف الهريش واحد من أهم المتخصصين في اللوائح والأنظمة الرياضية وأثبت كفاءته عندما عمل متعاوناً مع اتحاد القدم وناديي الهلال والنصر ومن المعيب أن يتخطاه الاختيار وهو واحد من الكفاءات التي يمكن أن تتولى رئاسة لجنة الانضباط أو الاستئناف. - هل حسمها ليلة البارحة فارس الدوري الفتح في مواجهته أمام المتطور الأهلي ليعلن فوزه ببطولة الدوري رسمياً. - لازال فريق النصر يُحاول أن يستعيد توازنه وجاء فوزه على فريق الشعلة داعماً لذلك وستكون مباراته أمام الأهلي نهاية هذا الأسبوع حاسمة للمحافظة على المركز الرابع. - إن حضر محمد نور للنصر في مسابقة كأس الملك فهو مكسب في ظل العمل الهجومي الضعيف للفريق. - لاعبو النصر يطالبون بالملايين عند التجديد ويحصلون عليها وعلى الجماهيرية والشهرة ألم يسألوا أنفسهم ماذا قدموا مقابل ذلك للكيان وجماهيره العاشقة. - في ظل المستويات الحالية للفرق فالأهلي المؤهل الأول للفوز بكأس الملك يليه الشباب فالهلال. - رئيس الشعلة سأله المذيع عن رأيه في مباراته أمام النصر فقال سُرقت منا ولم يجيب كيف سُرقت منه عندما سأله المذيع الشعلة يقدم مستويات متميزة أتمنى أن لا يشوهها الرئيس الهادئ. - حسن الراهب الأبرز في هجوم النصر بينما السهلاوي أصبح المهاجم الثاني فيما اليوناني عمود كهرب متحرك في الملعب. [email protected] للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil
