وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على إقامة جائزة الأمير سلطان الدوليَّة في حفظ القرآن للعسكريين في دورتها السابعة خلال شهر ربيع الآخر القادم. ورفع مدير عام إدارة الشؤون الدينيَّة للقوات المسلحة اللواء الدكتور محمد بن عبد الرحمن السعدان الشكر لله تعالى على سلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى بصحة وعافية، وقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ولولي عهده الأمين وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي على ما منَّ به الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. وأشار إلى أن جائزة الأمير سلطان الدوليَّة في حفظ القرآن للعسكريين تهدف إلى الإسهام في تأكيد دور المملكة في مجال خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظته وإبراز القوات المسلحة السعوديَّة والصفات الإيمانية التي نشأت عليها. وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه. وإيجاد جوِّ من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن وربطهم به. وأضاف أن المسابقة تتكون من أربعة فروع: الأول حفظ القرآن كاملاً مع الترتيل والتجويد وتَمَّ رصد جوائز لأصحاب المراكز الأولى في هذا الفرع فيحصل الفائز الأول على 60 ألف ريال، والثاني 55 ألف ريال، والثالث 50 ألف ريال، والرابع 45 ألف ريال، والخامس 40 ألف ريال. والفرع الثاني حفظ عشرين جزءًا ترتيلاً وتجويدًا وجائزة الأول 40 ألف ريال، والثاني 38 ألف ريال، والثالث 35 ألف ريال، والرابع 33 ألف ريال، والخامس 30 ألف ريال. والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء ترتيلاً وتجويدًا وجائزة صاحب المركز الأول 30 ألف ريال، والثاني 28 ألف ريال، والثالث 25 ألف ريال، والرابع 23 ألف ريال، والخامس 20 ألف ريال. والفرع الرابع خاص بحفظ خمسة أجزاء من القرآن ترتيلاً وتجويدًا، وجائزة صاحب المركز الأول 20 ألف ريال، والثاني 19 ألف ريال، والثالث 18 ألف ريال، والرابع 17 ألف ريال، والخامس 16 ألف ريال. وأشار إلى أن شروط الاشتراك في المسابقة أن يكون المتسابق عسكريًّا في القوات المسلحة وعلى رأس العمل. وقد أمضى سنتين في الخدمة، وأن يلتزم المتسابق بالفرع المختار، ولا يحق له أنْ يٌغيِّرَ الفرع الذي اختاره في استمارة الترشيح، كما لا يحقّ له الاعتذار عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة. وإذا فاز المتسابق في أحد فروع المسابقة فلا يحقّ له الاشتراك في نفس الفرع الذي فاز فيه ويحقّ له الاشتراك في فرع أعلى. ولكل دولة وجّهت لها الدعوة ترشيح متسابق واحد لِكُلِّ فرع من فروع المسابقة بالإضافة إلى رئيس الوفد.
