عدت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» قرار هيئة السياحة والآثار منع التدخين في المرافق السياحية، محفزا للبيئة السياحية في تهيئة المرافق ودور الإيواء السياحي بما يلبي رغبات السواح ورواد هذه المواقع بالحصول على أجواء نقية بعيدا عن سموم التبغ، مؤكدة أن هذه الخطوة تعبر عن توجه مثالي للهيئة. وأشارت الجمعية إلى أن الأصل في رغبات السياح هو البحث عن مواقع تتوافر فيها سبل الراحة للاستمتاع بأجوائها، وليس من المنطق أن تتاح هذه الأشياء في أجواء ملبدة بغيوم الدخان. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسور محمد بن جابر يماني إن مرتادي المتنزهات والحدائق والشاليهات هم الأكثر استفادة من هذا القرار كونها أماكن يكثر فيها المرتادين، وبالتالي نسبة التضرر من التدخين القسري ستكون أكثر، مطالبا الدوائر والمؤسسات الحكومية الأخرى بإصدار قرارات مماثلة لقرار الهيئة العامة للسياحة والآثار تجاوبا مع توجيهات وزارة الداخلية الأخيرة التي تقضي بمنع التدخين في الدوائر الحكومية, والمؤسسات العامة, والأماكن العامة, والمقاهي والمطاعم, والمراكز التجارية غير المكشوفة, والأماكن المزدحمة وتأكيدا للتعاميم الصادرة من وزارة الداخلية والمنصوص فيها على الأوامر الملكية السامية الصادرة في هذا الشأن. ودعا اليماني جميع المرافق السياحية إلى إطلاق برامج توعوية لمرتاديها للتهيؤ والالتزام بهذا القرار. يذكر أن هيئة السياحة والآثار كانت قد أصدرت تعميما لكافة مشغلي الأنشطة السياحية بما فيها مرافق الإيواء السياحي «الفنادق والوحدات السكنية المفروشة» ومكاتب السفر السياحي والمنظمين للبرامج والفعاليات السياحية، بمنع التدخين داخل مرافقها المغلقة، إضافة إلى التأكيد على إدارات المنشآت السياحية بتوجيه كافة العاملين لديها بعدم التدخين في منشآتهم السياحية، وإصدار مخالفات للمنشآت التي لا تتقيد بهذا التعميم.
