أبى دوريس سالومو المهاجم الكنغولي لفريق الفتح وهدافه إلا أن تخرج الجماهير الكبيرة التي ساندت فريقها عربياً في مواجهته أمام الجهراء الكويتي أمس إلا فرحة بالفوز عندما أحرز هدف اللقاء الوحيد في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في إياب مواجهة الدور التمهيدي لكأس الاتحاد العربي في نسخته الجديدة بعد مباراة سيطر فريق الفتح على كامل مجرياتها وأضاع العديد من فرص التسجيل، ليفوز الفتح بمجموع المباراتين حيث فاز في الكويت بهدفين مقابل هدف واحد وفي السعودية بهدف دون رد. الفتح كان الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات الشوط الأول فيما اعتمد الجهراء على الهجمات المرتدة ولم تظهر الخطورة في أول نصف ساعة من بداية اللقاء نظراً لتحفظ الفريق الكويتي دفاعياً وإغلاقهم المنافذ الخلفية رغم الأفضلية في الأداء للفتح، وجاءت أول الفرص بهدف سجله دوريس سالومو (ق 30) وألغاه حكم اللقاء بداعي التسلل، لتعود الخطورة مجدداً لفريق الفتح (ق 37) إثر تمريرة رائعة من نجم الوسط الفتحاوي حسين المقهوي وضع الكرة أمام ربيع السفياني الذي واجه مرمى الجهراء وتخطى الحارس يتباطأ في التسديد ليتدخل الحارس ويبعدها بيده، وبعدها ظهرت خطورة الجهراء في الهجمات المرتدة، ولكن رعونة التسديد من كارلوس أضاعت فرصة لفريق الجهراء، وفي آخر هجمات الفتح (ق 46) واجه التون جوزيه مرمى الجهراء سددها عالية لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف. واصل الفتح أفضليته وتميزه في الأداء داخل الميدان في شوط المباراة الثاني وهاجم الجهراء من جميع الجهات ، وكانت أبرز الفرص عند (ق 50) مع التون جوزيه الذي لعب ضربة حرة غير مباشرة بشكل مباشر في مرمى الجهراء تصدى لها الحارس، وبعدها سدد المقهوي كرة من خارج منطقة الجزاء تخطئ المرمى ليسدد كارلوس (ق 58) كرة أرضية تصدى لها العويشير حارس الفتح ليعود ربيع السفياني (ق 75) لإضاعة فرصة مماثلة لفرصة الشوط الأول عندما انفرد بمرمى الجهراء تأخر في تسديدها ليتعرض للمضايقة ويسيطر الحارس على الكرة، وحتى عارضة مرمى الجهراء وقفت دون ولوج هدف لصالح الفتح (ق 86) عندما عرَض ربيع السفياني كرة رائعة أمام مرمى الجهراء سددها حسين المقهوي من القلب قوية اهتزت معها عارضة المرمى ولم تهتز الشباك كأخطر فرص اللقاء وبعدها (ق90) أيضاً حسين المقهوي واجه مرمى الجهراء وسدد كرة قوية أمسكها الحارس، ويأبى دوريس سالومو (ق 91) إلا أن يخرج فريقه فائزاً من هجمة رائعة وصلت إلى دوريس في مواجهة المرمى سددها بسن القدم على يسار الحارس مسجلاً هدف المباراة الوحيد ليخرج الفتح فائزاً في اللقاء وبكل جدارة بهدف دون مقابل.