قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} ومن أكبر النعم التي أنعم الله بها على أبناء هذا الوطن الغالي (الأمن، العدل، الخيرات) وكل منهم لم يكن متحقق الوجود على أرض هذا الوطن قبل أن يصبح اسمه المشرف (المملكة العربية السعودية) بعد أن قيّض الله لهذا الكيان الشامخ - وطن العز والسؤدد - مؤسسه وموحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء -، وصحيفة (الجزيرة) أسوة بكل المنابر الإعلامية الوطنية العالية في كل مناسبات الوطن الكبيرة المشرفة، وفيما يخص الشعر الشعبي تحديداً سيكون لها مع القراء الأعزاء حضور خاص وشامل بإشراف الأستاذ عبدالله المقحم في ملحق اليوم الوطني يحتوي على شعراء الماضي والحاضر منذ أن كانت قصائد الحربيات (العرضة السعودية) - موثق الأمجاد وستبقى كذلك - يوم أن نادى المنادي (بالبيشنه) أو صوَّت بالحوربه وهرع بأعلى صوته ليستجيب من حوله في ظل الله ثم ظل الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ويشتمل على قصائد شعراء مراحل توحيد الوطن مثل الشاعر الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - والشاعر عبدالرحمن بن صفيان - رحمه الله - والشاعر محمد العوني - رحمه الله - والشاعر فُهيِّد بن دَحيِّم، والشاعر ناصر العريني - رحمه الله -، وغيرهم ممن أوقفوا حياتهم لنصرة الكيان السعودي في الشعر الوطني المشرف للأجيال وبناء دولته من أول يوم في هذا الدور المبارك دور الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، كما سيشتمل الجزء المختص بالشعر الشعبي من الملحق الوطني على مواكبة الشعراء الشعبيين من كل الأجيال من الشعب السعودي الكريم الذين يتشرفون بهذه اللحمة الوطنية الغالية من عهد المؤسس - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله- (سعود وفيصل وخالد وفهد) حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه وسيدي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه.
