أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات أن المصالحة الوطنية الفلسطينية تشكل النقطة الإستراتيجية في القضية الفلسطينية، وأضاف عريقات : بدون مصالحة فلسطينية حقيقية فنحن ضعفاء ونفتقر إلى الكثير، والآن نحن أمام استحقاقات كبيرة في الأممالمتحدة مع الكيان الإسرائيلي وغيرهم وبالتالي فالمصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية، وإذا لم نساعد أنفسنا كفلسطينيين لن يساعدنا أحد. وأنه يجب الخروج من التصريحات والقرارات بشأن القضية الفلسطينية واعتماد آليات للتنفيذ. وقال عريقات: طالب الرئيس الإيراني من الرئيس أبو مازن بإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية فورا بين حركتي فتح وحماس، ورد الرئيس عباس موضحا لنجاد أن المصالحة الفلسطينية على رأس جدول صلاحياتنا. ثم كرر نجاد ل عباس نريد منكم إتمام المصالحة لذلك نعرض استضافتكم في طهران لاستكمال ملف المصالحة. فأوضح الرئيس أبو مازن مع التقدير للجهد الإيراني إلا أننا سعينا للمصالحة من خلال القاهرة والدوحة على أساس إجراء الانتخابات لكن حركة حماس هي من أوقف عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، أما عن مكان المصالحة فهي مصر، وأكد أن القاهرة هي التي ترعى المصالحة مع الشكر لإيران، وإن أردتم المساعدة بهذا الملف يمكنكم المساعدة من هذه البوابة. من جهة أخرى أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أمس السبت عن فتح باب الترشح لانتخابات الهيئات المحلية التي ستجري في الضفة الغربية فقط في 20 أكتوبر تشرين الأول. وقال رامي الحمد الله أمين سر اللجنة في مؤتمر صحفي في رام الله: «تستمر عملية تقديم طلبات الترشيح للهيئات المحلية لغاية العاشر من سبتمبر أيلول.» ويبلغ عدد الهيئات المحلية في الضفة الغربية 353 هيئة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إنها لن تشارك في انتخابات الضفة الغربية لا ترشيحا ولا انتخابا لأنها تجري دون تحقيق المصالحة وإعادة الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية.
