أصدر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، قراراً يقضي بدمج كلِّيتي التربيه للبنين والبنات في كلٍ من محافظتي الليث والقنفذة، حيث كلف الأستاذ الدكتور حامد الشنبري، عميداً للكلية الجامعية بالليث بشقيها البنين والبنات. وكذلك عين الدكتور هاشم الصمداني، عميداً لكلية البنين والبنات بمحافظة القنفذة، ويأتي ذلك في إطار ربط قسمي البنين والبنات وتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب والطالبات وهيئة التدريس في قسمي البنين والبنات. وكان مدير جامعة أم القرى قام بزيارة لمحافظة الليث، التقى خلالها بهيئة التدريس وطلاب الكلية الجامعية، وتخلل اللقاء بعض المطالبات من قِبل هيئة التدريس في حل مشكلة بعض المعاملات والتي تطلب السفر إلى مكة، مطالبين أن تكون تلك المعاملات عن طريق الإنترنت والذي رحب به مدير الجامعة. كما قدم عدد من طلاب الجامعة مطالب كان أهما إنشاء ملاعب وصالات رياضية. وقد علق وكيل الجامعة للفروع الدكتور بدر حبيب، أن بعض المطالب لا يمكن تحقيقها لكون المبنى الحالي مستأجر ولا يمكن تنفيذ بعض هذه المطالب، إلا أنه وعدهم بأن تلك المطالب ستكون في مجمع الكلية الجامعية، والذي من المتوقع العمل به بعد ثمانية أشهر تقريباً بعد استلام التصاميم. وفي إجابه على سؤال «للجزيرة» حول ما تم فعله بناء على الملاحظات المقدمة من الدفاع المدني عن مبني الكلية الجامعية للبنات، قال عميد الكلية الجامعيه بالليث الدكتور الشنبري، إن جميع الملاحظات تم حلها، إضافة إلى أن الكلية قامت بزيادة الفصول الدراسية، إضافة إلى عمل مخارج طوارئ، إلى جانب كافة وسائل السلامة، مؤكداً أن الكلية الجامعية الآن مهيأة بالشكل المطلوب. كما أوضح عساس، أن الكليات الأربع في محافظتي الليث والقنفذة ستكونان نواة لجامعة في المستقبل القريب إن شاء الله .
