تواصلت ردود الفعل داخل البيت الاتفاقي بعد الإقالة غير المتوقعة والمباشرة لمدرب الفريق الكروي الأول الكرواتي برانكو بعد خسارة الفريق لمباراة الذهاب أمام الفتح في الدور ربع النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي وضع فيها رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري السبب الرئيسي للإقالة هو خروج المدرب في تصريح فضائي يعلن من خلاله التوقيع مع فريق الوحدة الإماراتي حيث اعتبر الدوسري هذا التصرف خداعا للاتفاق والاتفاقيون وهو من تسبب في ظهور لاعبي الفريق بهذا المستوى المتدني من المعنويات حيث جدد الدوسري حديثه بقوله: إنهم وضعوا سياسة ومبادئ واضحة هذا الموسم سواء مع المدربين أو اللاعبين والذي يكون أساسه الاحترام أولا ومن ثم عدم لي ذراع الإدارة والوضوح والصراحة مبينا أن الباب مفتوح للمغادرة أمام من لا يرغب بخدمة نادي الاتفاق ولا يحترم كيانه ورجاله في الوقت الذي أعرب فيه المدرب الكرواتي برانكو عن أسفه في أن تكون نهايته مع الاتفاقيين بهذه الطريقة عندما قال علاقتي مع الاتفاق كانت جميلة وأقدر تعاملهم الراقي معي لكن للأسف كانت هذه النهاية رغم أنني لم أتوقع أن يثير حديثي الفضائي حفيظة رئيس النادي بهذه الطريقة علما بأنني مدرب محترف ولدي الحق في ترك النادي قبل انتهاء عقدي ودفع الشرط الجزائي مبينا أنه لم يحدد في حديثه الفضائي وجهته المقبلة وان كل ما ذكره هو أنه سيترك الاتفاق بعد نهاية عقده. وكانت دارة نادي الاتفاق المدرب الوطني سمير هلال أمام تحدكبير ومهمة صعبة بعد إقالة المدرب الكرواتي برانكو الذي واصل تسجيل فشله الذريع في مباريات الفريق الأخيرة ومساهمته في تدهور المستوى الفني للفريق لعدم ثباته على تشكيلة معينة يخوض بها المباريات حيث واصل عناده ودخوله مباراة تلو الأخرى بتشكيل مختلف مما تسبب في فقدان حالة الانسجام بين اللاعبين، والمدرب سمير هلال الذي تسلم مهامه كمدرب للفريق أمامه عمل كبير فني ومعنوي لإصلاح ما يمكن إصلاحه رغم ضيق الوقت من أجل إعادة حالة التوازن للفريق تدريجيا بجانب هيبته المفقودة، وهذا العمل يحتاج للوقفة والدعم من قبل إدارة النادي وكذلك اللاعبون الذين يجب عليهم تفهم الوضع والإحساس بالمسئولية وتصحيح أخطائهم والعودة للعب بروح قتالية أكبرحبا في شعار ناديهم لمساعدة الجهاز الفني في تحقيق طموح جماهير ومحبي النادي، وهذا ما شدد عليه المدرب سمير هلال حينما قال: إنني لا أملك عصا سحرية لكنني أعرف كل شيء عن الفريق وهذه المهمة تحتاج جهدا كبيرا من اللاعبين كي نحقق النجاح وهم الذين تقع المسئولية الأكبر على عاتقهم وعلى ما يقدمونه داخل أرضية الملعب مضيفا بأن المهمة ليست مستحيلة في تخطي فريق الفتح في لقاء الغد لكن يجب على اللاعبين أن يعوا حساسية الموقف الذي وصل إليه الفريق مجددا ثقته باللاعبين وقدرتهم على تجاوز كل الظروف التي قد تواجه الفريق.
