احتفلت شركة رينو للسيارات بالرياض برعاية سعادة سفير فرنسا لدى المملكة السيد برتران بزانسنو، بتدشين أكبر مركز خدمات لها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يأتي في إطار خطط رينو الرامية إلى تعزيز أعمالها وخدماتها في المملكة، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس قسم خدمات ما بعد البيع في شركة رينو بفرنسا السيد جاك دانيال، ونائب رئيس قسم الجودة والخدمات لمنطقة آسيا وإفريقيا في شركة رينو بفرنسا السيد كريستيان بوكيه. وبهذه المناسبة، صرح السيد ديفيندو كومار، الرئيس التنفيذي لشركة أفضلية الخليج للسيارات، أن افتتاح هذا المركز البالغ مساحته حوالي 3 آلاف متر مربع، يأتي لسد الحاجة وتلبية الطلب المتنامي على خدمات «رينو» في ظل التزايد المستمر لإعداد مركبات «رينو» في طرقات المملكة بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن المركز يستوعب يوميًا ما بين 120 إلى 150 سيارة، كما يحتوي على 35 منطقة عمل تقدم أنواعًا مختلفة من الخدمات سواء الميكانيكية، والكهربائية، أو أعمال السمكرة والدهان، والغسيل وغيرها، من خلال نخبة من التقنيين المؤهلين الذين تم تدريبهم في معاهد متخصصة داخل وخارج المملكة، حيث تسمح هذه الأقسام المتكاملة العمل على إتمام جميع الأعمال الصغيرة والكبيرة بجودة مرتفعة، وبسرعة بالغة. وأشار السيد ديفيندو، إلى أن هذا المركز يمثل إحدى الخطوات المهمة التي قامت بها الشركة للوفاء بالتزامها ببدء «عصر جديد» لرينو من خلال تقديم أفضل خدمات ما بعد البيع وأكثرها منافسة لزبائنها، كما يؤكد حجم المركز والمعدات المتطورة المستخدمة فيه الأهمية التي توليها الشركة للوصول إلى زبائنها في المنطقة، وتوفير أعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن الشركة تخطط في المستقبل القريب لافتتاح مراكز مماثلة لزبائنها في بقية مدن المملكة الرئيسة. من جانبه أعرب السيد جاك دانيال النائب الأول لرئيس قسم خدمات ما بعد البيع في شركة رينو بفرنسا، عن سعادته بتطور علامة رينو بشكل كبير في المملكة من خلال نمو مبيعاتها بنسبة 250% منذ انطلاقتها في يوليو 2010، لافتًا إلى أنه ومع توفير كافة قطع الغيار بنسبة 100%، وانخفاض كلفة الشراء والصيانة، ووجود عائلة متزايدة في النمو من الزبائن الراضين عن منتجاتنا، بجانب التأكيد على العناية بزبائننا، أصبحت رينو واحدة من العلامات الأكثر نموًا في أسواق الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، إضافة إلى أنها أكثر السيارات الأوروبية مبيعًا في المملكة. وذكر السيد كريستيان بوكيه ونائب رئيس قسم الجودة والخدمات لمنطقة آسيا وإفريقيا في شركة رينو بفرنسا، أن الشركة ستواصل عملها الدؤوب في السوق السعودية للمساهمة في توسع العلامة وانتشارها أكثر، في حين أكَّد أن المنتجات التي يتم تسويقها في المملكة تخضع للاختبارات الدقيقة والتعديلات الشاملة في مراكز رينو للأبحاث بهدف توفير الأداء المتميز في الظروف الخاصة بالسوق السعودية، ولعل من أبرز مقومات إستراتيجية رينو في هذه السوق تسويق الطرازات المعروفة مثل سافرين وفلوينس ولوغان، إلى جانب سيارات النقل الصغيرة مثل ترافيك ورينو لوغان، فيما تخطط مستقبلاً لطرح سيارات جديدة تناسب الأسرة السعودية، مشيرًا أيضًا إلى أنه في إطار تعزيز وجودها في السوق السعودية قامت بالتوسع في شبكاتها من خلال استخدام أحدث الوسائل والطرق في تكنولوجيا السيارات، حيث لديها حاليًا 3 منافذ للبيع و3 مراكز لخدمات الصيانة بمستوى عالمي، تدعمها شبكة تضم 48 محلاً لقطع الغيار في أنحاء المملكة. ومن جهة أخرى أشار السيد مستنصر لاكداوالا الرئيس التنفيذي لشركة رينو بدول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: «نعد نمو مبيعاتنا مؤشرًا رئيسًا لنمو قبول العلامة التجارية. إلا أن الخدمات الداعمة ضرورية للحفاظ على رضى الزبائن على جميع الأصعدة. ويفسر هذا الأمر سبب تقديم رينو في المملكة مراكز خدمات متقدمة لا تتمركز حول العناية بالمركبات فحسب، بل بالزبائن أيضًا. وعندما تبنى الخدمة حول المبادئ الشاملة كهذه، فإن الزبون سيعبر عن رضاه بشكل أفضل». وتُعدُّ «رينو» إحدى العلامات التجارية الرائدة التي تمثل أكثر من 100 عام من التميز في عالم السيارات، كما تُعدُّ رينو، التي تشتهر بتصاميمها المتطورة، من الشركات الرائدة فيما يتعلق بالسلامة والأمان، حيث تُعدُّ شركة تصنيع السيارات الوحيدة التي حصلت 12 من سياراتها على تصنيف فئة «خمسة نجوم» في اختبارات السلامة من هيئة «يورو ان كاب» «EuroNCAP» المستقلة. وشهدت سيارات «رينو» نجاحًا كبيرًا في منطقة الخليج وذلك لما تشتهر به من جودة ومتانة، حيث تم تصنيفها حتى نهاية سبتمبر 2011 بأنها أسرع علامات السيارات نموًا في منطقة الخليج بنسبة نمو فاقت 160% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010، في حين جاءت في المرتبة الرابعة بين جميع العلامات الأوروبية في الخليج.
