أهدت المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين درعاً تذكاريةً لرئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي في ختام ورشة عمل «الأدوات المحوسبة لتحسين الأداء للأفضل»، التي نظمها مركز جامعة الخليج العربي للاستشارات والتدريب والتعليم المستمر، بهدف تدريب مجموعة من قياديي المؤسسة العامة للشباب والرياضة. وفي ختام الورشة قال الأخصائي الأول في قسم الجودة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة منسق ورشة العمل المهندس منذر عارف إن جامعة الخليج العربي من الجامعات العريقة في البحرين التي تمتلك حضوراً متميزاً. وأضاف: «تعاوننا مع الجامعة ليس الأول؛ إذ سبق لنا التعاون مع الجامعة متمثلة في مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الذي يتميز بالدورات المتفردة التي لا تجدها في أي من مؤسسات التدريب الأخرى». وقال: «تنسيقنا مع جامعة الخليج العربي بدأ منذ أربعة أشهر، وكان الاتفاق على إقامة دورات علمية وعملية عدة، بدءاً بدورة إعداد الاستبانة الإلكترونية؛ لكي نقيس رضا المتعاونين مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن أداء المؤسسة بجميع إداراتها وأقسامها. وقد مكنتنا هذه الدورة من التخلي عما نسبته 60 % إلى 80 % من الاستمارات الورقية، بعد فترة وجيزة من تطبيقها. كما أسهمت الدورات في رفع مستوى الأداء وتحسين والخدمات المقدَّمة لعملاء المؤسسة». وأكد أن تعاون المؤسسة العامة مع الجامعة استمر عبر دورة أدوات الجودة المحوسبة، موضحاً أن هذا التعاون تم بفضل الدكتور خالد العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي، الذي أبدى استعداداً كبيراً للتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة، إيماناً منه بالدور الجليل الذي رسمته جامعة الخليج العربي من رسالتها وأهدافها لخدمة المجتمع الخليجي. من جانبه، اعتبر مدير مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتور ياس السلطاني أن حرص المؤسسة العامة للشباب والرياضة على التعاون مع الجامعة يُعَدّ دليلاً على إدراك المؤسسة أهمية التدريب في تنمية كوادرها البشرية. وقال إن الورشة اهتمت باستخدام الأدوات المحوسبة في تطبيق مبادئ تحسين الأداء نحو الأفضل، وذلك من خلال أحدث الطرق المبرمجة التي تمكّن أصحاب القرار من متابعة وتدقيق الأنشطة المختلفة بدءاً من التخطيط الاستراتيجي وصولاً إلى التطبيق العملي. كما تناولت الورشة البرامج المحوسبة لتطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن، الذي يُعتبر أحدث ما يعمل به عالمياً لتقييم وتحسين الأداء، إضافة إلى مجموعة أخرى من التقنيات مثل مخطط باريتو وطرق العصف الذهني ومخطط ايشاكوا وغيرها من الطرق الأخرى المبرمجة. وقد أبدى المشاركون في الورشة تفاعلهم الشديد ورغبتهم في توظيف واستخدام هذه الطرق في مجال عملهم.
