أمير المنطقة الشرقية في ديوانية الكتاب    أمير الباحة يناقش المشاريع التنموية والخدمات المقدمة في محافظة العقيق    المملكة تتصدر اكتتابات الشرق الأوسط المنفذة والمتوقعة في 2024    تزايد الهجمات السيبرانية في ألمانيا والخسائر 1ر16 مليار يورو    الأسهم الآسيوية ترتفع لأعلى مستوياتها في 15 شهراً مع تحسن اقتصاد الصين    سيناتور أميركي: احسموا الحرب ب«القنبلة النووية»    الكويت في الصدارة مجدداً    سرابُ النصرِ وشبحُ الهزيمة    وزير الخارجية يصل إلى المنامة للمشاركة في الاجتماع التحضيري ل «قمّة البحرين»    في الجولة قيل الأخيرة من البريمرليج.. طموح أستون فيلا يهدد ليفربول    سيدات الأهلي يحصدن كأس الاتحاد لرفع الأثقال    قبل نهاية الدوري بثلاث جولات.. الهلال يحرز اللقب دون هزيمة وب (حفلة) أرقام قياسية    بطلتنا «هتان السيف».. نحتاج أكثر من kick off    في الإعادة إفادة..    استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى السبت المقبل    اللجنة الوزارية للسلامة المرورية تنظم ورشة "تحسين نظم بيانات حركة المرور على الطرق"    وزير التعليم يزور مدرسة معلمة متوفاة    الرزنامة الدراسية !    الكويت.. العملاق النائم ونمور الخليج    آنية لا تُكسر    تركي السديري .. ذكرى إنسانية    «Mbc Talent» تحصد جوائز أفلام السعودية وتقدّم المنح    طريق مكة    نائب الشؤون الدينية الإندونيسي: مبادرة طريق مكة سهلت رحلة الحاج    إزالة انسدادات شريانية بتقنية "القلب النابض"    «سعود الطبية» تنهي معاناة ثلاثينية من ورم نادر    عاصفة شمسية تهدد أنظمة الاتصالات    محافظ الخرج يستقبل رئيس جامعة سطام    أمير المدينة يرعى تخريج طلاب جامعة طيبة.. ويتفقد مركز استقبال الحجاج بالهجرة    فهد بن سلطان: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة    القادسية يتغلب على النجمة بالأربعة في دوري يلو    نائب أمير منطقة مكة المكرمة: "لاحج بلا تصريح" وستطبق الأنظمة بكل حزم    بمشاركة 6 فرق تضم 60 لاعباً .. جدة تحتضن بطولة الهوكي    الدكتوراه الفخرية العيسى    مسؤولون يخشون انسحاب فوفشانسك وسط هجوم روسي    235 ألف ممرض مسجل في السعودية خلال 2030    النزوح الفلسطيني يرتفع مع توغل إسرائيل في رفح    17 عرضا ومضاعفات لمرضى السكري    واجهات تجارية ل6 مطارات سعودية    الحضور شرط تجديد الجواز قبل 6 أشهر من انتهائه    القنصل العام في لوس أنجلوس والملحق الثقافي في أمريكا يزوران الطلبة المشاركين في آيسف    مساجد وجوامع تحاكي هويّة مناطق المملكة    17.5 ألف قرار إداري ل"الجوازات" في شوال    أمير جازان يرعى مراسم اتفاقية تعاون بين مديرية السجون وجمعية التوعية بأضرار المخدرات بالمنطقة    «التجارة»: بعض أصوات ناخبي غرفة الرياض «غير نظامية»    ناشئو الطائرة للآسيوية بالعلامة الكاملة    استكمال السوق العربية المشتركة للكهرباء خلال 13 عاما بعد موافقة 22 دولة    أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان    تخصيص خطبة الجمعة للتوعية بأنظمة وإرشادات الحج    الغيلاني وطاشكندي يحوزان جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية    النيابة: إيقاف مواطن احتال على ضحاياه بالاستيلاء على مجوهراتهم    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    النفط والذهب يتراجعان    الشؤون الدينية تعزز من خططها الاستباقية لموسم حج 1445ه    تحت رعاية ولي العهد«سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل    السعودية.. وخدمة ضيوف الرحمن    «البلدية»: إيقاف وسحب «المايونيز» من أسواق المملكة    استقبل محافظ دومة الجندل.. أمير الجوف يشيد بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أين أدب وثقافة الطفل السعودي؟
نشر في الجزيرة يوم 09 - 02 - 2012

لم يحظ أدب وثقافة الطفل السعودي في المملكة العربية السعودية بالاهتمام والعناية التي يستحقها، كالذي حظي به الطفل في بعض الدول العربية والإسلامية والأجنبية، والذي توفر له دراسات وبحوث وكتب ومؤلفات ودواوين شعر وغيرها من عدد من المختصين والنقاد والتربويين والمثقفين والأدباء وغيرهم.
إن ثقافة الأطفال، هذا العالم الرحب الجميل، الذي من المفروض أن نقدمه لأطفالنا (من الجنسين)، منذ نعومة أظفارهم، عرف الكثير من الازدهار العابر في سنوات ماضيه في كثير من دول العالم المتحضر والراقي، فاهتمت المؤسسات الأدبية والثقافية الرسمية والخاصة، وكذلك الإعلام بجميع وسائله، والأدباء والشعراء، وبرزت أسماء كبيرة من المتخصصين والمتخصصات في أدب وثقافة الأطفال. ولكن هذه الطفرة الأدبية الثقافية، ما لبث أوارها أن خمد، لأسباب متعددة، وأخذت -بعدها- بعض المؤلفات الثقافية والأدبية من كتب ودواوين تطل علينا باستحياء، ثم تراجعت معها أقلام الكتاب والنقاد عن دراسة الأدب والثقافة للأطفال، وهي في الأصل لم تفسح له حيزا واسعا في دراستها الجادة، وأصبح من التهاون والتساهل أن يترك نقد الثقافة للكتابات الصحفية السريعة، والتي تهتم بالتعريف والتنويه والعرض، أكثر مما تهتم بمسائل الثقافة. ولأدب وثقافة الطفل سمات، كما للطفولة خصائص. وكذلك فإن أدب وثقافة الطفل هما الوسيلة المثلى للوصول إلى عقول الصغار، بغية قدراتهم، وصقل تفكيرهم وقوة تعبيرهم، وتحسين أدائهم، وتنمية ملكة إبداعاتهم، والإحساس بالجمال، وتحبيب الهوايات إلى نفوسهم البريئة والمتفتحة على الحياة والارتقاء بمشاعرهم.
ولما كان من المتعارف عليه، أن عناصر الأدب والثقافة عند الأطفال والكبار هي أربعة:
1 -العاطفة -2المعني -3الخيال -4 اللغة
وأهم مصادر أدب وثقافة أطفالنا في الماضي: كانت:
- القرآن الكريم وسنة رسوله العظيم صلى الله عليه وسلم.
- سير الخلفاء والصحابة والقادة المسلمين.
- القصص الدينية.
- الحكايات الشعبية التي ترويها الأمهات والجدات.
- وما يراه الأطفال حولهم ومما يعايشونه في مجتمعهم الكبير والصغير.
يضاف لها اليوم الكتب والمجلات المصورة والتراجم الحديثة.
- التلفاز والشبكة العنكبوتية (الانترنت- الفيس بوك- تويتر- واليوتيوب) والآي باد- والهواتف النقالة.
أخيرا مع مزيد من الأسف، لا يملك الأهل حاليا-مع انتشار الأجهزة الالكترونية المتنوعة، إلا القيام بتسليح أطفالهم بالطرق التي يستطيعون بها التمييز بين (الغث) و(السمين)؛ ليختاروا ما ينفع أطفالهم، ويدركوا غير المفيد والضار من المعارف فينبذونه!
- الرياض
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.