طرح معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس، ولأول مرة 3 دراسات جدوى اقتصادية تجريها أمانة جدة بالتعاون مع القطاعات ذات الصلة بالبيئة والتنمية المستدامة في الجلسة العلمية الخامسة لمنتدى البنية التحتية تحت شعار: «البناء الأخضر ومشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي»، ومنها إنشاء أول مصنع للطاقة الشمسية لتشجيع القطاع الخاص والمشروع الثاني استخدام الطاقة البديلة لإنارة الشوارع والانفاق والمشروع الثالث استثمارات محطات التبريد المركزية. وقال: إن أمانة محافظة جدة تسعى إلى وجود ما يسمى بالقرية الخضراء لتكون نموذجاً يحتذى به ودراسة تخصيص رخص المباني الخضراء، وأضاف: «إن أمانة المحافظة تتجه بصورة جدية نحو نشر ثقافة المباني الخضراء كاشفا عن استراتيجية أعدتها الأمانة لتعزيزها عن طريق التعريف بتلك النوعية من المباني من خلال تنظيم وحضور الندوات والملتقيات الخاصة بذلك بمشاركة المجلس السعودي للمباني الخضراء، وعقد ورش عمل للتنمية النظيفة مع أحدث بيوت الخبرة العالمية وزيادة خبرات القياديين للإسهام في تخفيف الانحباس الحراري عن طريق خفض انبعاثات الغازات الدفينة». وبين أبو راس أن الأمانة تعمل على إجراء دراسة وسائل المحفزات وتطبيق نظم العمارة المستدامه في جدة وأساليب تقويمها وسعودة معيار الليد الأمريكي، وعمل نظام تقويم التميز في التصميم البيئي والمحافظة على المياه والطاقة إلى جانب توجه الأمانة الفعلي نحو نشر ثقافة المباني الخضراء، حيث أعدت الأمانة إستراتيجية لتعزيز نشر ثقافة المباني الخضراء، من أبرزها تعريف مسؤولي الأمانة بالمباني الخضراء، وذلك من خلال تنظيم الندوات والملتقيات للتعريف بها، بمشاركة المجلس السعودي للمباني الخضراء وحضور بعض الندوات والمؤتمرات. وأكد أمين جدة أهمية عقد منتدى البنية التحتية وانعكاساتها على البيئة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما نوه بالجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس جمعية البيئة السعودية من أجل جمع الخبراء والمهتمين من مختلف أنحاء العالم لبحث قضايا البيئة ومناقشة غرس ثقافة المباني الخضراء في البنى التحتية التي ستقام في المدن السعودية، إضافة إلى التطرق إلى قضايا الاحتباس الحراري إلى سيارات الطاقة الشمسية والإلكترونية والنيتروجينية، والتوجه إلى بدائل الطاقة والوقود للتحول إلى توليد الطاقة بالمراوح أو التوربينات الهوائية ونفق الهواء والطاقة الشمسية. وإصدار لوائح إرشادية وقوانين ومواصفات تحث على التحول إلى المباني الخضراء أو الصديقة للبيئة. وكل ما هو ممكن للتخلص من زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.