يرعى الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض خلال الفترة (4-7) ديسمبر الجاري 2011م افتتاح فعاليات معرض الرياض الدولي للمجوهرات الأنيقة والساعات النفيسة والمقتنيات الثمينة في فندق الفصول الأربعة (الفورسيزن) ببرج المملكة في العاصمة الرياض, اليوم الأحد الرابع من ديسمبر في الساعة الرابعة عصراً. ويعد معرض الرياض الدولي للمجوهرات الأنيقو والساعات النفيسة من أكبر معارض المجوهرات والساعات في المملكة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط بصورة عامة, حيث يحظى المعرض بمشاركة دولية واسعة من الخارج من رجال الأعمال وأصحاب مصانع الذهب والمجوهرات والساعات والمهتمين بالقطاع, إلى جانب عدد كبير من تجار الذهب المحليين والمستثمرين في مجال الذهب والساعات والمختصين في مجال تصميم الذهب والمجوهرات. وأكد سعادة أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على أهمية إقامة المعارض الدولية العالمية بصورة عامة في المملكة وفي مجال المجوهرات والساعات في الرياض خاصة بقوله: «إن هذه المعارض المتخصصة التي تقدم رؤية جديدة لأحدث ما توصلت إليه صناعات المجوهرات والمقتنيات الثمينة والساعات النفيسة سواء عن طريق التصاميم اليدوية الفريدة, أو دخول عالم الصناعة المتقدمة في مجال الذهب والمجوهرات والساعات بأذواق عالية وإجاده داخل السوق السعودي والعالمي». من جانبه، قدر المهندس أسامة محمد مكي الكردي رئيس مجلس ادارة شركة علاقات للمعارض الدولية والمؤتمرات المنظمة للمعرض بقوله: «تقدر حجم المبيعات والاستثمار في مجال الذهب والمجوهرات في السوق السعودي المزدهر اقتصاديا, بنحو 25 مليار ريال سعودي.. وتحتل السعودية المركز الرابع على مستوى العالم في استهلاك الذهب، والأول على المستوى العربي». وأكد الكردي أن المعرض يتضمن عروضا متميزة وفريدة لمجوهرات نادرة وساعات ثمينة مشيراً إلى أن هناك شركات عالمية ومحلية ستعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة الذهب والساعات النفيسة متوقعاً أن يحظى المعرض بإقبال كبير من المهتمين والمختصين بالذهب والمجوهرات والساعات عقب النجاح الذي تحقق في الأعوام المنصرمة. وذكر الكردي أن المعارض الدولية تعكس وتجسد صورة من صور ثقافة المجتمع واهتمامه بهذه المعارض ورغبته في امتلاك الكثير من القطع النادرة والمتميزة من المجوهرات والألماس والساعات، مشيراً إلى أن المعرض يستهدف المجتمع السعودي بكل فئاته التي تعد اليوم شريكاً ومحركاً أساسياً في الاقتصاد السعودي والتنمية.
