فُجع الشعب السعودي بنبأ وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -، كما فُجعت الأمتان العربية والإسلامية برحيل رمز لقائد عربي قدم قضايا أمته العربية والإسلامية على جميع الأصعدة، تقاربت مشاعر المسئولين والمواطنين في حزنهم لوفاة سلطان الخير. - في البداية قال رئيس بلدية المذنب الأستاذ فهد البليهي, لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية والشعب السعودي واحداً من أركانها ورجالها المخلصين، فقد كانت لسموه الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير، فالمعروف عن سلطان الخير إسهاماته الجليلة في أعمال البر والخدمات الإنسانية من خلال وقوفه إلى جانب المواطنين ومساندة الفقراء من داخل وخارج المملكة العربية السعودية, ومد يد العون لهم ابتغاء مرضاة الله عز عوجل ابتغاء رضاء الله عز وجل. - أما مدير فرع المياه بالمذنب الأستاذ ماجد الجار الله, فقال: إن سمو الأمير سلطان أفنى حياته في خدمة وطنه ومليكه ودينه قبل كل شيء، حيث تشرف بخدمة القوات المسلحة منذ عام 1382ه وحتى الآن، وكان رجلاً عظيماً وزعيماً أدى دوره ولله الحمد، وخدم بلاده لأكثر من 67 عاماً، منذ أن تولى إمارة الرياض وعمره 16 عاماً. إن الكلمات والمشاعر والأحاسيس تعجز في وصف مشاعر الأسى والحزن بفقد سلطان الخير برحيله فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية واحداً من أهم الرموز التي خدمة الإسلام والمسلمين، وسخّر جهوده لنصرة قضايا أمته. وأردف الجار الله قائلاً: بغياب هذه القامة والقيمة يتوقف إمداد فصل مهم من فصول تاريخنا، لقد قضى حياته - رحمه الله - في خدمة وطنه وشعبه وأمته، وأسهم مع إخوانه في متابعة النهج الذي أسسه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، في بناء هذه الدولة التي قامت على الإسلام. - دخيل إبراهيم الحواس مدير فرع الزراعة بالمذنب, عبّر عن بالغ تعازيه لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أسكنه الله فسيح جناته, حيث فقد الوطن قائداً ورجلاً مخلصاً نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبة, فإن سلطان الخير كان نصيراً للفقراء والمساكين في إنحاء المعمورة شهد له التاريخ بما قدمه من أعمال خيرية وإنسانية لخدمة دينه ووطنه حيث أنشأ العديد من الجمعيات الخيرية التي استفاد منها الكثير من أنحاء العالم العربي والإسلامي، جعل الله كل ما قدمه في موازين حسناته. - وأضاف: المهندس خالد بن عبد الله العقيلي, جبر الله مصابك سيدي خادم الحرمين الشريفين، وألهمك صبر المؤمنين، واحتساب الصالحين، وأذهب عنك البأس، ومنّ عليك بشفاء لا يغادر سقماً، فقد ذابت قلوبنا كمداً وأنت تنعى أخاك وحبيبك وولي عهدك. وجبر الله قلب نائبك الثاني، وإخوانكم، وأبنائكم، وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة. وجبر الله قلوب شعب هالته المصيبة، وفداحة الفجيعة، فاشتد عليه الكرب، وعظم عنده الخطب، بفقد أمير عز الزمان أن يجود بمثله. نعم، إنه سلطان بن عبد العزيز، إنه سلطان الخير والعطاء، ولكنها إرادة الله سبحانه، ولا راد لقضائه، رحل نقي السيرة والسريرة، تاركاً لنا إرثاً كبيراً من المآثر الطيبة، والسجايا الخيرة. ولئن طويت صفحات حياته، فتلك سنّة الله في خلقه، وإن فنيت لياليه وأيامه، فلعمري إن له بين البرية ذكراً سيفني الليالي والأيام، عندما يسطر التاريخ لسلطان الخير، نمطه الفريد، في العمل المجيد، والسعي الحميد، والقول السديد، والعقل الرشيد. قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات لقد فجعت البلاد بأسرها بغياب فقيد الوطن، حتى بدا لي أن أجيب الشاعر عندما قال: هل الرياح بنجم الأرض عاصفة أم الكسوف لغير الشمس والقمر لأقول نعم إنّ رحيل سلطان كسوف أظلمت من شأنه الآفاق، وأطبقت بفقده على الجميع الأحزان. اللهم أبلغه عنا الصلوات الطيبات، والتحيات المباركات، واحشره في زمرة سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. وعزاؤنا موصول لسمو أمير منطقة القصيم - حفظه الله - وسمو نائبة الكريم وفقه الله، سائلاً المولى القدير أن يغفر لفقيد الأمة، ويعلي منزلته في جنات النعيم. المهندس - جمال الحميداني, فقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً من قادتها المخلصين ورموزها المؤمنين بقضاياها المدافعين عن حقوقها حيث,جند نفسه رحمة الله لخدمة الدين والوطن وله أعمال جليلة ستبقى خالدة في ذاكرة أبناء هذا الوطن والأمتين العربية والإسلامية وعزاؤنا في فقدان تاريخه الأبيض الناصح وذكره العطر, مقدما أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني والشعب السعودي داعياً له بالمغفرة والرحمة وأن يجزيه خيراً لما قدمه لوطنه وأمته والإسلام والمسلمين . - وقال عضو منطقة القصيم الأستاذ عبد الله المجماج, تختنق الكلمات ويعجز اللسان عن التعبير بفاجعة وفاة سيدي سلطان الخير الأب والأخ للجميع صاحب الأيادي البيضاء على المستوى الداخلي والخارجي، ولا ننسى مخاطبته للهيئة العامة للغذاء والدواء بقولة «الرجاء الحرص على صحة الناس مهما كانت الأحوال», فإن رحيل سلطان بن عبد العزيز تفقد الأمة العربية والإسلامية رمزاً من رموزها وبدراً من بدورها, نسأل الله أن يكون ما قدمه في ميزان حسناته وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته .. إنا لله وإنا إليه راجعون. - وقال رجل الأعمال الأستاذ إبراهيم بن عبد الله الشتوي, إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله – يحظى بمكانة كبيرة بين أفراد الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية لما قدمه من خدمات لدينه وبلده وللأمة الإسلامية من خلال جهوده المباركة واعماله الإنسانية جعلها الله في موازين حسناته. داعياً الله أن يتغمد سموه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإخوانه والعائلة الكريمة وكافة الشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان.