أفراح منسوبي جامعة سلمان بن عبدالعزيز تتوالى بصدور الأمر السامي الكريم

وكيل الجامعة قال: إنها تضم أكثر من 20 كلية في خمس محافظات

ابتهاجًا بالمسمى الجديد لجامعة سلمان بن عبدالعزيز، قال أ.د.عوض بن خزيم الأسمري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: صدرت موافقة المقام السامي الكريم بتغيير اسم جامعة الخرج إلى (جامعة سلمان بن عبدالعزيز) وهذه التسمية امتداد لتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المباركة في النهضة بمؤسسات التعليم العالي، والارتقاء بالمعرفة عمومًا، وتقدير للرموز الداعمين للعلم وأهله، فقد كان الأمير سلمان بن عبد العزيز حاضرًا في جميع تفاصيل ملف الجامعة من قبل قيامها بمساعدة ابنه المخلص والبار صاحب السمو الملكي عبدالرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود الذي لم يأل جهدًا في المساندة والعمل للرفع من شأن هذه الجامعة وجعلها حقيقة على أرض الواقع.
الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود له باع طويل في خدمة منطقة الرياض واسمه سيكون دافعًا لنا وحافزًا للعمل الصادق والاجتهاد الدائم لكي نعكس معاني هذا الاسم الكبير وهو دعم من صاحب السمو لأبنائه، اسم الأمير سلمان ثقيل في ميزان العلم والمعرفة ورمز شامخ في ميدان التعليم.
وأضاف الأسمري: جامعة سلمان بن عبد العزيز تضم عددًا من الكليات يصل إلى أكثر من 20 كلية في خمس محافظات من محافظات منطقة الرياض (الخرج وحوطة بني تميم والأفلاج والسليل ووادي الدواسر)، وبدأت الجامعة من تاريخ إنشائها تمشي بخطى ثابتة نحو البحث عن التميز والعالمية، ففي خلال فترة وجيزة تم إنشاء ثلاث وكالات وعدد من العمادات والمعاهد والمراكز والإدارات والوحدات بالجامعة كذلك كراسي بحثية وعقد عشرات الدورات والندوات وتوقيع العديد من الاتفاقيات التعليمية مع أرقى الجامعات على مستوى العالم.
من جهة أخرى، وصف د. عبد الله الجمعة عميد كلية هندسة وعلوم الحاسب المناسبة بالوسام الذي تقلدته الجامعة الفتية حين تفضل خادم الحرمين الشريفين بإصدار أمره الكريم بإطلاق اسم جامعة سلمان بن عبد العزيز عليها، ولأن سلمان رمز من رموز التميز في وطننا الغالي فإن ذلك لا بد أن يلقي بظلاله على الجامعة بمواردها البشرية والمادية بل بنظمها وأهدافها ورؤيتها ورسالتها. وذلك يحمل القائمين على هذه الجامعة مسئوليات كبرى للارتقاء بها إلى مصاف الجامعات المتقدمة لتلبي طموحات أبناء هذا الوطن المعطاء.
وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومحافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبد العزيز لهذه العناية والاهتمام.
واستبشر الدكتور مسفر بن محماس الكبيري عميد شؤون الطلاب كما استبشر منسوبو الجامعة بالموافقة السامية على تعديل مسمى الجامعة إلى جامعة سلمان بن عبدالعزيز، وشاركهم هذه الفرحة سكان محافظات جنوب الرياض قاطبة، حيث قال: تأتي هذه الموافقة من خادم الحرمين الشريفين امتدادًا لمكارمه -حفظه الله- التي أسبغها على شعبه الوفي المحب له، ولا تزال تنهمر عليهم صيبًا نافعًا أصاب قلوبًا خصبة طيبة فأنبتت حبًا وولاءً وعرفانًا لهذا الملك العظيم، وتأتي فرحتنا بهذا المسمى أننا نعتبره هدية خاصة من خادم الحرمين الشريفين لمجتمع جامعة سلمان بن عبدالعزيز.
إلى ذلك، قال ندى العنزي مدير مكتب معالي مدير الجامعة: إنه ضمن أول مجموعة تلقت الخبر السار فاكتظ مكتب معالي المدير بالمهنئين من منسوبي الجامعة والمراجعين فكان ذلك الصباح مشرقًا بحب الوطن وقادته ليتواصل حب اسم سلمان منهجًا ضمن مناهج التعليم الأكاديمي.