ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين خلال 24 ساعة من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة إلى 11 شهيداً، فيما أصيب أكثر من 30 فلسطينيا بينهم 7 أطفال و4 نساء في غارات جوية صهيونية مختلفة على مواقع في قطاع غزة الليلة قبل الماضية وفجر أمس الخميس. وبعد أقل من 24 ساعة من التهدئة الهشة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل عبر الوسيط المصري قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش سيواصل استخدام القوة والعمل بحزم ضد كل جهة تطلق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وأن حركة حماس هي العنوان وعليها تحمل المسؤولية ووفقا لمصادر الجزيرة المحلية الطبية فقد اغتالت طائرات العدو الصهيوني مساء أمس الشابين الفلسطينيين سليم خالد العرابيد وعلاء عدنان أبو الخير باستهداف دراجة نارية شمال مدينة غزة. أفادت بذلك مصادر محلية ليرتفع عدد الشهداء حتى وقت متأخر من مساء أمس إلى 11 فلسطينياً معظمهم من أعضاء المقاومة الفلسطينية . وبدأت سلسلة الغارات الإسرائيلية مساء الأربعاء واستهدفت مناطق عدة بينها منطقة الأنفاق على الحدود مع إسرائيل، وبيت لاهيا وجباليا شمال غزة، وشارع النفق وسط مدينة غزة، ومخيم البريج وسط قطاع غزة. وعلى الجهة المقابلة أصيب مساء الأربعاء إسرائيلي واحترق منزل بالكامل وسيارة جراء سقوط صاروخ بشكل مباشر على منزل في إحدى الكيبوتسات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، فيما طلبت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سكان اشكول وشاعر هنيغف وبئر السبع عسقلان أسدود أوفكيم جان يفنه بيئر يعكوف والكيبوتسات المجاورة لغزة الدخول والنوم في الملاجئ خشية من صواريخ غزة . واعترفت إسرائيل مساء أمس بسقوط 7 صواريخ فلسطينية انطلقت من غزة وسقطت على عسقلان واشكول وشاعر هنيجف والنقب الغربي دون وقوع إصابات.
