قام وكيل جامعة الخرج الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري باستقبال المراجعين في قضايا القبول والتسجيل من الطلاب وأولياء أمور الطالبات في مسرح الجامعة من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الثالثة عصراً ابتداءً من يوم السبت 29-8-1432ه, التقى خلالها بالطلاب وأولياء أمور الطالبات الراغبين في تعديل أماكن قبولهم, أو الراغبين في تغيير تخصصاتهم، وكذلك الذين لم يتم قبولهم في الجامعة حسب المعدلات التي وافق عليها مجلس الجامعة. وقد بيَّن وكيل الجامعة أن هذا الإجراء الذي سيستمر على مدى أسبوعين كاملين يأتي سعياً من إدارة الجامعة لمساعدة الطلاب والطالبات في مسألة القبول وتمكينهم من تحقيق رغباتهم قدر الإمكان مؤكداً أن هذا العمل يأتي انطلاقاً من توجيهات ولاة أمرنا - حفظهم الله - بفتح الأبواب للمواطنين، واستقبالهم، والسعي لإنجاز معاملاتهم، وحل مشكلاتهم، والعمل على تذليل جميع العقبات التي تعترض هؤلاء الطلاب والطالبات في مسألة القبول في الجامعة, مؤكداً أننا هنا في الجامعة نسعى لخدمة أبناء هذا الوطن قدر الإمكانات المتاحة، وبحسب ما تسمح به المقاعد المتاحة في الجامعة, وأننا نتشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا في هذه الجامعة ليكونوا - بإذن الله - لبنات صالحة في هذا المجتمع وليتمكنوا من خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وأوضح (الدكتور الخضيري) أن الجامعة تسعى بكل إمكاناتها لتحقيق رغبات المتقدمين، ويمكن لمن لم تتيسر له رغبته الآن أن يتقدم بطلب تحويل من كلية إلى أخرى أو من تخصص إلى آخر داخل الجامعة بعد دراسة فصل دراسي كامل مؤكداً أن لقاءاته بالطلاب وأولياء أمور الطالبات هذه الأيام إنما هو لمساعدتهم في تحقيق رغباتهم خلال فترة القبول الحالية وحول أعداد المقبولين في الجامعة لهذا العام ومدى استيعاب الجامعة للمتقدمين أكد (وكيل الجامعة) أن جامعة الخرج جامعة ناشئة ومع ذلك فقد سعت الجامعة لاستيعاب أكبر عدد من المتقدمين حيث بلغ عدد المقبولين الآن ما يزيد على (9400) طالب وطالبة مبيناً أن القبول في الجامعة له معايير ومتطلبات، وأن درجة المرحلة الثانوية لا تمثل سوى 30% من نسبة القبول بينما هناك 40% للاختبار التحصيلي و30% لاختبار القدرات، ومن هنا يتم تحديد التخصص الذي يتناسب مع النسبة المركبة للطالب أو الطالبة أو مع النسبة المكافئة لبعض التخصصات الأدبية وهو الأمر المهم الذي يجب أن يستوعبه الطلاب والطالبات وأولياء أمورم, وأن يولوا الاختبار التحصيلي واختبارات القدرات مزيداً من الاهتمام والحرص لأنهما يمثلان في التخصصات العلمية نسبة 70% من درجة قبولهم ويمثلان نسبة 50% في التخصصات الأدبية من نسب القبول, وبالتالي فإن الطالب أو الطالبة الذي حقق درجات عالية في المرحلة الثانوية ودرجات منخفضة في القدرات والتحصيلي يتفاجأ بعدم قبوله في التخصص الذي يرغب، والسبب انخفاض درجته في التحصيلي والقدرات.
