أوضح مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الدكتور صالح الدسيماني، في تصريح ل»الجزيرة» بأن الفرع أنهى استعداداته لشهر رمضان المبارك على أكمل وجه، حيث تمت تهيئة المساجد للمصلين ليؤدوا عبادتهم من تلاوة القرآن وتطوع وذكر في جو من الخشوع والسكينة والراحة. وأكد الدسيماني بأنه لن يسمح للأئمة والمؤذنين بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك وبخاصة العشر الأواخر منه إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية بعد تأمين من يقوم بعمله مدة غيابة، لأن واجبهم عظيم ويتأكد ذلك في هذا الشهر الكريم لما يترتب عليه من المصالح الشرعية. وشدد على المؤذنين بالتقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بما سبق أن صدر من سماحة المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص توسعة على الناس وسداً لذريعة الاختلاف بين المؤذنين.. وبين الدسيماني أن أبواب المساجد ستظل مفتوحة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام، كما حث المراقبين والخدم على مضاعفة الجهد والرفع عن أي تقصير يتضح لهم معالجته في حينه. وأضاف بأن مكبرات الصوت لن تزيد على أربعة مكبرات مع ضبط الصوت حتى لا يكون هناك تشويش على المساجد الأخرى. وعن عدد الأئمة المكلفين قال الدسيماني: إنه تم الاستعانة ب(30) إماماً غالبيتهم سعوديون في صلاة التراويح وذلك لمساعدة الأئمة الحاليين والبالغ عددهم (500) إمام.. وفيما يتعلق بمخيمات الإفطار قال: هناك تقريباً (35) مخيماً على مستوى المنطقة والمحافظات المراكز التابعة لها وجميعها على نفقة فاعلي الخير، مضيفاً بأن أيّ شخص يستطيع التبرع بمخيم إفطار وذلك بالتقيد بالأوامر والتعليمات التي تقتصر على استقبال التبرعات في الحسابات البنكية العائدة للجهات الخيرية أو بموجب إيصالات رسمية ذات أرقام متسلسلة ومختومة، وبين أنه لا يسمح للإمام أو المؤذن أو خادم المسجد أو أحد جماعة المسجد بقبول أو جمع التبرعات النقدية لهذا الغرض.. كما يمنع توزيع أي مبالغ نقدية على الصائمين المستفيدين من مشروع إفطار الصائم. وعن البرامج التي سينفذها الفرع قال: هناك برامج كثيرة ومتنوعة ما بين دروس ومحاضرات ومخيمات وملتقيات دعوية وكلمات وعظية منها ما هو قبل شهر رمضان المبارك ومنها ما هو خلال شهر رمضان.