أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً في ثلاثة جناة وفيما يلي نص البيان: إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . أقدم كل من: 1- محمد إسماعيل، 2- عبدالقدوس آدم عبدالقدوس، 3 - محمد كبير عبدالله إبراهيم، على التخطيط بدخول منزل عمر محمد آدم - نيجيري الجنسية - حيث تسلقوا السور في ساعة متأخرة من الليل وقاموا بضرب عمر المذكور وزوجته وتقييدهما ووضع شريطين لاصقين على فمهيما وخنق عمر ما أدى لوفاته وسلب مبلغ مالي وثلاثة أجهزة هاتف جوال. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً والحكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم، وقد تم تنفيذ الحكم القتل حداً بالجناة محمد إسماعيل وعبدالقدوس آدم عبدالقدوس ومحمد كبيرعبدالله إبراهيم - نيجيري الجنسية - أمس الأحد الموافق 9 -8 -1432ه بمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
