إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 13-5-1432ه عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة المخدرات خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام (محرم وصفر وربيع الأول) التي نتج عنها القبض على (241) سعودياً و(237) من (23) جنسية مختلفة لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها. فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن تنفيذ المهام الأمنية في مكافحة المخدرات بالمملكة أدى بتوفيق الله تعالى خلال أشهر (ربيع الثاني وجمادى الأولى وجمادى الآخر) من العام الجاري إلى القبض على (503) أشخاص لتورطهم في جرائم تهريب وترويج مخدرات تقدر قيمتها السوقية ب (1.650.551.265) ريالا منهم 252 سعوديا و(251) من (24) جنسية مختلفة. وتمت العمليات الأمنية التي واجه رجال الأمن في بعضها مقاومة مسلحة من المهربين والمروجين نتج عنها إصابة (3) من رجال الأمن بالإضافة إلى مقتل (5) وإصابة (20) من المهربين والمروجين على النحو التالي: أولاً: تم إحباط محاولات تهريب مواد مخدرة تشمل (7) ملايين و(925) ألفاً و(292) قرصاً من مادة الأمفيتامين و(3) أطنان و(605) كيلو جرام من مادة الحشيش و(64) طناً و(482) كيلو جرام من القات المخدر و(12) كيلو و(890) جراماً و(177) مليجرام من الهيروين الخام. ثانياً: تم ضبط كميات من المخدرات بحوزة المتعاطين تشمل (2) مليون و(732) ألفا و(859) قرصاً من مادة الأمفيتامين وطنا واحدا و(243) كيلو جراما من مادة الحشيش و(4) كيلو جرامات و(444) جراما و(887) مليجراما من مادة الهيروين المعد للاستعمال و(22) طنا و(732) كيلو جرام من القات المخدر. وبذلك بلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في هذه العمليات (13) و(664) ألفا و(298) قرصاً من مادة الأمفيتامين و(6) أطنان و(215) كيلو من الحشيش المخدر و(111) طناً و(672) كيلو من القات المخدر و(22) كيلو و(224) جراماً و(447) مليجراماً من الهيروين الخام والهيروين المعد للاستعمال. ونوه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في رصد ومتابعة وضبط محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة وضبط المتورطين فيها ومستقبليها. كما أكد حرص رجال الأمن بعون الله تعالى على تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات وضبط المتورطين في هذه النشاطات الإجرامية لنيل جزائهم الرادع. ثالثاً: في عدد من العمليات الأمنية التي استهدفت القبض على مروجي المخدرات تمكن رجال الأمن من ضبط مواد مخدرة تشمل (3) ملايين و(6) آلاف و(147) قرصاً من مادة الإمفيتامين وطنا واحدا و(367) كيلو جراما من الحشيش و(24) طنا و(458) كيلو جراما من القات المخدر و(4) كيلو جرامات و(889) جراما و(383) مليجراما من الهيروين الخام كما تم التحفظ على ما مجموعة (3.234.350) ريالاً ضبطت بحوزة المروجين. هذا وقد كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي عن ضبط مصنعين لتصنيع حبوب الكبتاجون بالمملكة يدار من قبل سعوديين، مؤكداً أن هذين المصنعين يعدان عملهما بدائية في التصنيع، معلناً عن إجهاضهما قبل تطوير قدراتهما الإنتاجيه، كاشفاً أن هناك من يحاول استغلال الأطباء والصيادلة في تصنيع المخدرات بعد توفير مكوناتها من الصيدليات، حيث يتم إغراؤهم بالمال. وقال اللواء التركي: إن وزارة الصحة تبذل جهوداً مضنية مع الجهات المختصة وعلى وجه الخصوص المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مراقبة بعض المواد التي تشكل خطراً في استغلالها من قبل ضعفاء النفوس. وبيّن اللواء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر أمس بنادي ضباط قوى الأمن شرق الرياض بمساعدة المهندس الرائد أحمد الفارس مدير إدارة المختبرات بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أن المديرية ألقت القبض على (503) أشخاص من بينهم (252) سعودياً و(251) من أربعة وعشرين جنسية.. مشيراً إلى أن فرق المكافحة شهدت في هذه العمليات (25) عملية مسلحة نتجت عنها إصابة ثلاثة من رجال الأمن ومقتل خمسة من العصابات التهريب والترويج وإصابة (20) من بينهم. وقال اللواء التركي: إن من بين العمليات عملية ضبط بها مسلحون بحوزتهم (5) رشاشات وكميات كبيرة من الذخيرة الحية. وبيّن اللواء التركي أن من بين العمليات سجلت حالات تهريب بالتسلل على الإقدام وبحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات وخاصة الهيروين والحشيش، مشيراً إلى أن دوريات حرس الحدود تبذل قصار جهدهم في القبض على المهربين والمتسللين، حيث لا يمر يومٌ إلا يقبض على حالات تهريب متنوعة الأهداف. وفي سياق إجابات المتحدث الرسمي أكد أن استهداف المملكة من قبل تجار وعصابات المخدرات ليس وليد اللحظة بل على مر العصور، مؤكداً أن دول العالم تعاني من هذه الآفئة الخطيرة والتي تشكل خطراً على النشء، مشيراً إلى أن تجار السموم دائماً يحاولون استغلال وقت الامتحانات بالمملكة للترويج بين الطلاب والطالبات.. مطالباً أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وعدم أعطاء فرصة لعصابات السموم بتدمير عقول أبنائهم. وقال اللواء إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية للمخدرات يبذلون جهوداً في نشر مخاطر المخدرات على جميع شرائح المجتمع بهدف تحصين أبناء الوطن والقاطنين على أرضه من مخاطر السموم. وحول استغلال عصابات المخدرات للتهريب في ظل ظروف بعض الدول أكد اللواء التركي أن العصابات تستغل أيّ ظروف في أيّ بلد بالعالم؛ لكن حتى هذه اللحظة لم تتوفر لدينا معلومات حول استغلال للمهربين لهذه الظروف. وعن القبض على نساء وأطفال بالعمليات التي أعلن عنها أكد اللواء التركي أن أكثر من خمس حالات تم القبض على نساء وأطفال استغلتهم هذه العصابات في التهريب والترويج حيث يتم اصطحابهم بهدف التضليل على رجال الأمن. نافياً في السياق عن تورط نساء في التهريب أو الترويج لوحدهن. أما عن استغلال بعض الأشخاص لتهريب مخدرات داخل السجون فبيّن المتحدث أن إدارة السجون أجهضت عدة محاولات تهريب مخدرات لسجناء، مؤكداً أن هذه الحالات ليست منظمة، وقد تم القبض على المحاولين للتهريب. وخلال المؤتمر الصحفي أكد المهندس الرائد أحمد الفارس في إجابته لسؤال ل»الجزيرة» عن مدي نسبة المخدرات المغشوشة التي تدخل المملكة أكد أن غالبية المخدرات (الكبتاجون) التي ضبطت بالمملكة جميعها مغشوشة وتساهم في تدمير خلايا المخ خلال مدة قصيرة جداً. وقال المهندس الفارس: المختبر الذي تم إنشاؤه مؤخراً بالمديرية ساهم في كشف أنواع مختلفة وكذلك المكونات والعينات التي تحتويها هذه المضبوطات. وبيّن أن من خلال متابعتنا ورصدنا لهذه العينات أن حبوب الكبتاجون تعد الأكثر ترويجاً بالمملكة وخاصة خلال الاختبارات.
