عبرت الأستاذة نورة بنت عبدالله الملحوق مديرة إدارة خدمات المرضى في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض عن عظيم شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين على تبرعه بإنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد واختيار مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض لإقامة هذه المشاريع الضخمة، ولا أنسى أن أشكر راعي الحفل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين معالي الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الذي يشهد المستشفى تحت إدارته تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات. وقالت في تصريح خاص ل(الجزيرة) إن هذه المشاريع العظيمة سيكون لها -بإذن الله- الأثر الكبير والنفع القوي على الوطن والمواطنين، وسيتم استيعاب حالات أكبر مما يتم قبوله حالياً، وأيضاً سيفتح فرصاً جديدة لتوظيف أكبر عدد من الكوادر الصحية المؤهلة. وعن إطلاق الخدمات الصحية الإلكترونية في المستشفى قالت: تمثل هذه نقله للمسيرة التي تبناها المستشفى قبل أربعة عقود عبر تطبيق أحدث التقنيات الإلكترونية وتبني المبادرات التقنية العالمية، ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الوقت الحالي وعبر خدماته الإلكترونية الشاملة في مقدمة المراكز الطبية في المنطقة ومن ضمن المراكز المتميزة عالمياً. وتتوقع أن يستفيد من تلك الخدمات نحو 900,000 مريض سنوياً من الناطقين باللغتين العربية والإنجليزية وفي سرية وخصوصية يكفلها نظام التسجيل في الموقع كما يقدم الموقع نسخة منه عن طريق الجوال. وعن أهم الخدمات الصحية الإلكترونية لموقع المستشفى قالت المواعيد والتقارير الطبية وخدمات صرف الأدوية والمواد الطبية والخدمات الاجتماعية وخدمات علاقات المرضى والخريطة التفاعلية للمستشفى وخدمة التثقيف الصحي الإلكتروني وخدمات مرئية وسمعية عبر الإنترنت وركن الطفل. واختتمت الملحوق تصريحها ل(الجزيرة) بأن هذه المشاريع هي امتداد لمشاريع كثيرة تبنتها الدولة -أيدها الله- في كافة مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمواطنين الكرام. وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل فيها الفائدة وأن يديم على هذا الوطن الحبيب الأمن والأمان والرخاء وأن يحفظ لنا راعي نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، إنه سميع مجيب الدعاء.
