أعرب عدد من قيادات جامعة القصيم عن مشاعر البهجة والفرحة والسرور احتفاء بالذكرى السادسة لتولي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم بهذه البلاد المباركة. ففي البداية تحدث وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبد المنعم قائلاً: ليس غريباً أن يحتفي الشعب السعودي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد مرور ست سنوات على مبايعته ملكاً على البلاد مؤكداً أن ذلك يجسد المحبة والوئام الذي يجمع الشعب بقيادته الحكيمة وهي بلا شك مشاعر متأصلة في القلوب فالملك عبدالله قريب جداً إلى نفوسهم بما يتمتع به من حب للخير ورغبة جامحة في الإصلاح وبما يعرفونه عنه من تطلع للسير بالبلاد في مضامير الرقي والبناء والتحضر. وقال: لقد شهد عهده الميمون قفزة تنموية كبرى شملت كافة مناطق المملكة في كافة المجالات ولعل هذه القفزات من أكبر المنجزات التي تميزت بها سياسته الحكيمة. ورفع د. العبد المنعم أصدق التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المناسبة الغالية سائلا الله أن يمد في عمره ويبارك في جهوده ويمن عليه بالصحة والعافية. كما أضاف وكيل الجامعة للشؤون التعليمة الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي قائلاً: فرحتنا لا توصف ونحن نحتفي جميعاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة مرور ست سنوات على مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية معرباً عن مشاعر الغبطة والسرور والمملكة وجميع مناطقها تحتفي بقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نذر نفسه لدينه ووطنه وأمته وأقل ما يمكن أن يقدم للملك عبدالله هو مثل هذا الاحتفاء حتى يتيح الفرصة للجميع للمشاركة بفرحتهم وإبداء مشاعرهم. ومضى بقوله: الملك عبدالله بن عبدالعزيز معروف بحبه لشعبه ولقضايا أمته العربية ولهموم المسلمين أينما كانوا تشهد بذلك وقفاته الصادقة التي لا تحتاج إلى براهين فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.. كما تحدث بهذه المناسبة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل قائلاً: إن هذا اليوم يوم مشهود في تاريخ المملكة بمناسبة مرور ست سنوات على مبايعة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليعكسوا من خلاله حبهم وولاءهم للقيادة الحكيمة التي عودتنا دائماً على المشاركة الوجدانية والشعبية منذ أن وحد هذه البلاد المغفور له -إن شاء الله- الملك عبدالعزيز، وهذا يدل على التلاحم والتواصل بين القيادة والشعب مؤكداً أن الست سنوات الماضية كانت بحق سنوات تاريخية في سجل المملكة الذهبي حيث شهدت تطوراً ونمواً في كافة الأصعدة. من جهته أكد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحى أنها مناسبة عزيزة على قلوب الجميع ونحن نحتفي بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسؤولية البلاد قائلاً: لقد كسب -حفظه الله- قلوب الشعب وقلوب الملايين من العرب والمسلمين والعالم فأطلق عليه (ملك الإنسانية) لما يتمتع به من صفات القائد المحنك الذي يعيش هموم وطنه وأمته كل لحظة, سائلاً العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يديم عزه ويعينه على الأمانة الجسيمة الملقاة على عاتقه كقائد للبلاد والأمة.
