أوضح رئيس شركة الرياض للخدمات التعليمية والتربوية المتكاملة الدكتور عبدالرحمن بن سعد الحقباني أن الشركة جاءت استجابة لتوجهات الدولة وفقها الله نحو بناء كيانات اقتصادية كبيرة بالاندماج وتضم ثمانية مجمعات مدرسية منتشرة في أنحاء الرياض يدرس فيها 20 ألف طالب وطالبة ويعمل فيها قرابة 1500 معلم ومعلمة وتمتلك مباني مدرسية حديثة مصممة وفق أرقى المعايير التربوية. وأوضح الدكتور الحقباني أن إدارة الشركة تتبنى رؤية جعلت الطالب محورها الرئيس وحولت كل العمليات التربوية باتجاه دعم أداء الطالب وتنمية مهاراته، وهى تضم نخبة من القيادات التربوية وأصحاب الخبرة والكفاءة التربوية من حملة المؤهلات والدرجات العلمية العالية (الدكتوراه، والماجستير)، وتحرص على اختيار كوادرها التعليمية وفق معايير الجودة التربوية وتعمل على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم واستخدام السبورة الذكية في الفصول، وستدشن الشركة في القريب العاجل مشروع تحويل جميع مدارس الشركة بالكامل نحو المدرسة الإلكترونية التفاعلية وإدخال البرامج الدولية في التعليم وتسعى الشركة للوصول بمدارسها نحو الإبداع والتميز من خلال تبنى المناهج والبرامج الإثرائية التي تسهم في صقل شخصية الطالب وبنائها بناءً متوازياً. وبين أن مدارس الشركة تمتاز بوجود شبكة من العلاقات والاتصالات مع أولياء الأمور من خلال الإدارة المدرسية وتطبيق مشروع المربي المخلص. وأكد د. الحقباني أن إدارة الشركة تسعى جاهدةً إلى التناغم مع توجهات الوزارة في التحديث والأخذ بمتطلبات التجويد والتحسين وترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة بالتحول إلى مجتمع المعرفة والانتقال بمدارسها نحو العالم الأول وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة. واختتم الحقباني حديثه بالشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم على ما تبذله من جهود وما تقدمه من دعم للتعليم الأهلي مما كان له الأثر الكبير في التوسع في التعليم الأهلي وتجويده كما ثمن مواقف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور/ سليمان أبا الخيل والدعم اللامحدود من معاليه للمدارس وتفضله برعاية الاحتفال السنوي الأول لاختتام نشاطات مدارس الشركة.
