وطن يسعد مساك الشمس ماغابت تبي فرقاك تعدت للمغيب تعلمه عن طيب مشرقها لاشك أن الرعاية الكريمة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (يحفظه الله) للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، أعطت المهرجان رونقاً خاصاً وأهمية وبعداً عالمياً، وبالتالي أصبح المهرجان تظاهرة عالمية يحظى باهتمام ومتابعة من الجميع، لذلك ليس غريباً ان يشهد المهرجان كل عام الكثير من التطوير والإنجازات التي تجعل الجميع يتطلعون لافتتاحه وزيارته، ولكن طالما ان اهتمام المهرجان بالدرجة الأولى في التراث، فمن الواجب ان يكون هناك لفتة واهتمام بجانب مهم من تاريخ وتراث هذا البلد وهو ما يخص الآثار وتاريخها، فعلى سبيل المثال لا الحصر (مدائن صالح) وغيرها الكثير لذلك لماذا لا يكون هناك صالة خاصة يتم من خلالها عرض سينمائي لتاريخ الآثار في المملكة لما تمثله من قيمة للأجيال وللزوار في نفس الوقت. ايضا الشعر الشعبي طالما انه من أساسيات التراث الشعبي يجب أن يحتفى به من خلال مشاركة الشعراء، وأن يقدموا بشكل يليق بما يقدمونه وان لا تكون مشاركتهم هامشية وغير معترف بها، وما أقصده من وراء ذلك ان جميع من شارك في أمسيات الجنادرية ليس لديه ما يثبت مشاركته. للتذكير فقط.. هناك الكثير من الشعراء الشباب الذين يكتبون للوطن بأسلوب مختلف عن ما هو متعارف عليه ولديهم قدرة فائقة في التعامل مع الأحداث بشكل جيد أتمنى ان يحظى الشعراء الشباب باهتمام كبير والبحث عنهم, وللتذكير فقط هناك الشاعر مشعل الحارثي والشاعر سعود الحافي فهم ممن يكتب للوطن بأسلوب مختلف فأين هم عن منبر الجنادرية وخصوصاً في يوم الافتتاح.
