أظهرت وثيقة حصلت عليها (رويترز) الخميس الماضي أن تركيا أبلغت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بأنها صادرت أسلحة كانت إيران تحاول تصديرها، في انتهاك لحظر للأسلحة فرضته الأممالمتحدة. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن تقرير مصادرة الأسلحة من طائرة شحن إيرانية انعكس إيجابياً على تركيا التي يقول بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين إنها تبنت نهجاً متساهلاً بشأن تطبيق العقوبات الدولية ضد مؤسسات مالية إيرانية. وقال التقرير الذي رُفع إلى لجنة عقوبات إيران التابعة للمجلس، التي تشرف على امتثال الجمهورية الإسلامية لأربع مجموعات من العقوبات فرضها المجلس على طهران بسبب برنامجها النووي: إن عملية تفتيش جرت في 21 مارس - آذار كشفت الأسلحة التي كانت مقيَّدة في وثائق الطائرة على أنها قطع غيار سيارات. وأضاف التقرير بأن الطائرة كانت متجهة إلى حلب في سوريا، وسمح لها بعبور المجال الجوي التركي بشرط قيامها «بتوقف فني» في مطار ديار بكر. وتابع بأن تفتيش الطائرة، وهي من طراز اليوشن 76، وتابعة لشركة الشحن الجوي ياس اير، كشف عن وجود عدد من «المعدات العسكرية المحظورة»، وشملت 60 بندقية كلاشنيكوف إيه.كيه-47 و14 رشاشاً آلياً بي.كيه.سي/ بيكسي ونحو 8000 طلقة ذخيرة بي.كيه.سي/ إيه.كيه و560 قذيفة مورتر عيار 60 ملليمتراً و1288 قذيفة مورتر عيار 120 ملليمتراً.